الزراعة تتفقد مزارعي اللوزيات شرق بيت حانون

تفقد وكيل وزارة الزراعة  بقطاع غزة إبراهيم القدرة، مزارعي اللوزيات في منطقة بيت حانون في شمال القطاع، وذلك في إطار التواصل المستمر مع المزارعين والوقوف الى جانبهم، حيث رافقه في الجولة عدداً من المدراء العامون والمرشدين الزراعيين.

وأشاد الوكيل القدرة بصمود المزارعين في قطاع غزة، خاصة مزارعي المناطق الحدودية، لافتاً الى أن وزارته ستواصل دعمها المستمر لهم، ولن تسمح للاحتلال بخلق مناطق عازلة.

وأشار إلى أن المناطق الحدودية تمثل سلة زراعة متكاملة وهي تساوي أكثر من 25% من مساحة الأراضي الزراعية بقطاع غزة، مبيناً أن مساحة الأرض المزروعة باللوزيات هذا العام تزيد عن 2000 دونم، من المتوقع أن تنتج3 آلاف طن .

وأشار إلى أن محاصيل “اللوزيات” وتحديدا محصول الخوخ تعرض كغيره من المحاصيل إلى اعتداءات متكررة من جانب الاحتلال، الذي قام بتدميرها من خلال ممارساته ضد الشعب الفلسطيني، إلا أن وزارة الزراعة قامت بتجديد هذا القطاع الزراعي، مرات عديدة، كغيره.

وأكد أن الوزارة عملت خلال الأعوام الماضية على إدخال الأصناف المحسنة من أنواع الخوخ، والتي من شأنها زيادة الإنتاج وتحسين الجودة، إضافة إلى مقاومة الأمراض.

ولفت إلى أن اللوزيات من المحاصيل ذات القيمة الاقتصادية العالية، والتي عليها إقبال لدى المُستهلك الغزي، وهي من الفواكه الصيفية ذات القيمة الغذائية العالية

ولفت أن جودة المشمش والخوخ الغزي يضاهي بمواصفاته المستورد وهو ذات جودة عالية، داعياً المواطنين لعدم الالتفات حول الإشاعات التي يطلقها البعض بعدم جودة اللوزيات في قطاع غزة.

كما استعرض القدرة أهم الانجازات والمشاريع التي تقدمها الوزراة، ومن بينها اعادة تأهيل الاراضي الزراعية والتي تم تجريفها عدة مرات من الاحتلال الاسرائيلي ومشاريع تشغيل الابار بالطاقة البديلة ومشاريع تأهيل الدفيئات وعدة مشاريع أخرى.

من جانبه، ثمن المزراع عايد أبو رمضان زيارة الوكيل وهيئة الوزارة، معبراً عن شكره لاهتمام وزارة الزراعة بالمناطق الحدودية، مطالباً بالمزيد من الدعم للمزارعين المتضررين والوقوف إلى جانبهم، ولاسيما أن المناطق الحدودية للقطاع من أكثر المناطق التي تعرضت للعدوان والتدمير.

وتحدث عن أهم المحاصيل التي تزرع في أرضه التاريخية التي يزيد عمرها عن 50 عاما، حيث يزرع فيها العديد من محاصيل البستنة الشجرية واللوزيات والحمضيات والخضار.

وبين أبو رمضان إن أرضه تعرضت للعديد من التجريف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وخاصة خلال عدوان 2014 واليوم بفرحه تملأ قلبه يجني ثمار المشمش والخوخ المثمرة بعدما أعاد زراعة أشجارها التي تدمرت.

وبين أبو رمضان أن زراعة اللوزيات وخاصة المشمش والخوخ إلى تربة طينية، ومياه عذبة، ودرجة حرارة منخفضة، لذلك يكثر في شمال القطاع  وبعض المناطق في الجنوب.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة