مبعوث أميركي: أمر واحد من شأنه أن يؤجل فرض "السيادة الإسرائيلية" على أراضي في الضفة

أكد مبعوث إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمحاربة "معاداة السامية" في الولايات المتحدة، آلان كار، يوم الإثنين، أن "أمرا واحدا من شأنه أن يؤجل فرض السيادة الإسرائيلية على أراضي في الضفة الغربية، وهو قرار قادة دولة إسرائيل".

 وقال كار في "المؤتمر الأول ليهود الشتات"، بحسب ما نقلت عنه القناة 13 العبرية، أن الاحتجاجات العنيفة المندلعة في الولايات المتحدة احتجاجا على قتل المواطن الأميركي من أصول أفريقية، جورج فلويد، لن تؤدي إلى "تأجيل فرض السيادة الإسرائيلية على الأغوار وشمال البحر الميت".

وأضاف "لقد أوضحنا سابقًا متى سيتم الشروع بإجراءات الضم وكيفية تنفيذ المخطط وكم حجم المناطق التي سيتم ضمها، هذا قرار مشترك بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وشريكه بيني غانتس. عليهم أن يقرروا". وأشار إلى أن الولايات المتحدة أكدت مسبقًا "استعدادها للاعتراف بسيادة دولة إسرائيل على هذه الأراضي".

وعلى صلة، كشف المراسل السياسي للقناة، أن السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، شارك في الاجتماع الذي عقد الليلة الماضية بين نتنياهو وغانتس، بحضور كل وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكينازي، وزير الاقتصاد، عمير بيرتس، لمناقشة مخطط الضم في الضفة الغربية المحتلة، الذي تعتزم الحكومة الإسرائيلية الشروع بتنفيذه بداية تموز/ يوليو المقبل، وفقًا للائتلاف الحكومي الموقع بين الليكود و"كاحول لافان".

ولا يزال موقف معسكر غانتس في حكومة نتنياهو الخامسة، المتمثل بحزبه "أزرق أبيض"، وحزب العمل، مترددا بشأن الضم، فإنه يدعو إلى سيطرة أمنية إسرائيلية مطلقة على المناطق غربي الأردن، في حين يرفض ضما إسرائيليا أحادي الجانب.

ومن ناحية أخرى، يدعم كل من أشكينازي وغانتس خطة ترامب، معتبرين أنه "يجب التحرك بالتنسيق مع الأميركيين وبطريقة لا تنتهك اتفاقيات السلام الموقعة".

  وكانت قد أشارت تقارير إلى استياء أميركي من بروز معارضة علنية في إسرائيل لصفقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأخرى لفتت إلى رغبة أميركية بتأجيل تنفيذ مخطط الحكومة الإسرائيلية للضم في الضفة الغربية المحتلة.
 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة