استنكر الجالية الفلسطينية - المانيا الجريمة النكراء التي ارتكبتها الشرطة الأمريكية بحق "جورج فلويد" الذي لفظ أنفاسه الأخيرة امام الكاميرات.

وقالت الجالية في بيان لها "هذه الممارسات العنصرية تعود عليها السكان الأمريكيون غير البيض وخاصة الذين هم من أصول افريقية. فتدل الإحصاءات على انه يتم قتل 3 من أصول أفريقية اسبوعيا. "

وأضافت "هذا القتل المتعمد يفضح الفاشية والعنصرية التي ناضلت الشعوب في سبيل انهائها عقودا من الزمن، ودفعت البشرية جمعاء اثمانا باهظة لأنهائها في سبيل تكريس مبدأ المساواة والحقوق الإنسانية. ولا شك أن سياسة الإدارة الأمريكية برئاسة "دونالد ترامب" تتحمل المسؤولية الكاملة عن تصاعد وتيرة العنصرية والفاشية في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم بفعل الخطابات والممارسات العنصرية التي تصدر عن هذه الإدارة وحلفائها وخاصة بشخص الرئيس "ترامب "، الذي يستخدم هذه الخطابات العنصرية كوسيلة لحشد مناصريه ليتمكن من اعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر القادم."

وأعلن المكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية – المانيا تضامنه مع الجماهير الشعبية الفقيرة في أميركا، في احتجاجاتهم ومظاهراتهم الأخيرة ضد "وحشية وعنصرية السلطات الأمريكية"، مؤكدا على "وحدة مصير الشعوب ونضالها في وجه جميع اشكال الفاشية والعنصرية وعلى راسها الإمبريالية الأمريكية وحليفها الكيان الصهيوني، الذي يمارس جرائمه المشابهة بحق الشعب الفلسطيني، والتي كان اخرها اغتيال الشهيد "اياد الحالق" من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي تم إعدامه بدم بارد على يد الشرطة الإسرائيلية."

وثمن المكتب التنفيذي عاليا انخراط بعض فروع الجالية الفلسطينية بحركة التضامن مع المضطهدين والوقوف في وجه العنصرية التي تقودها الإمبريالية.

وفي هذا الإطار دعا المكتب التنفيذي كل الفروع للانخراط في هذه الحركة وصياغة علاقات التحالف والتضامن مع كل الأطراف المناهضة للإمبريالية والفاشية والعنصرية اينما وجدت.

وقال" فما تمارسه الشرطة الأمريكية هو طبق الأصل لممارسات عنصريي الكيان الصهيوني من مستوطنين ومن شرطة احتلال فهما وجهان لعملة واحدة. فلا للعنصرية في كل مكان، والحرية والعدالة والمساواة لكل الشعوب على وجه المعمورة والحرية والنصر لشعبنا الفلسطيني المكافح المجد للشهيد حورج فلويد والمجد والخلود للشهيد اياد الحالق ولكل شهداء الحرية في هذا العالم"حسب البيان