قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلاني ،" نقوم بتحركات سياسية مع دول عدم الانحياز والدول دائمة العضوية بمجلس الأمن ،ومنظمة المؤتمر الاسلامي ، والاتحاد الاوروبي من أجل اتخاذ قرار عملي ،وبناء تكتل دولي لرفض الضم، واتخاذ قرارات قابلة للتطبيق بفرض عقوبات على دولة الاحتلال، والكف عن التعامل معها كدولة فوق القانون."
أضاف مجدلاني خلال لقائه بمكتبه بمدينة رام الله مع القنصل البريطاني العام لدى دولة فلسطين فيليب هول، على "بريطانيا مسؤولية اخلاقية وسياسية، وهذا هو الوقت المناسب لتصحيح الخطأ التاريخي، بالاعتراف بدولة فلسطين كخطوة اولية لرفض ومواجهة الضم ، وللحفاظ على حل الدولتين ."
وتابع مجدلاني "قرار القيادة الفلسطينية والذي عبر عنه الرئيس محمود عباس ، برفض الضم حتى لو كانت كلفته عالية،ولكنها أقل بكثير من كلفة التعايش أو قبول قرار الضم،ونعلم ان له تبعات سياسية واقتصادية وأمنية، مشددا على أن قرار الحكومة الاسرائيلية بتنفيذ الضم يعني لا سلام ولا دولة فلسطينية ولا حل الدولتين."
واوضح مجدلاني على المجتمع الدولي اتخاذ الاجراءات الرادعه للحفاظ على قرارات الشرعية الدولية ، والتوقف عن ازدواجية المعايير، فكل خطوة تتخذها حكومة الاحتلال تجاه الضم ، يجب أن تقابل بخطوات رادعة لدولة الاحتلال ، وفرض العقوبات عليها كدولة ابرتهايد.
ومن جانبه ، أشار هول "لخطورة وصعوبة الأوضاع الاقتصادية والسياسية ، وأن بلاده عبرت عن موقف واضح بدعمها وتمسكها بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية،وبرفضها لخطة الضم .
وحضر اللقاء عضو اللجنة المركزية للجبهة تغريد كشك، وعضو لجنة العلاقات الدولية بشار العزة .