أكدت النمسا أن موقفها السياسي من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي لم يتغير، وهو مستند الى القرارات الدولية والقانون الدولي، ومبدأ حل الدولتين عبر المفاوضات المباشرة.
ورفض وزير خارجية النمسا الكسندر شالينبيرغ خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، أي خطوة أحادية الجانب، مشيرا إلى أن حل المواضيع العالقة بين الطرفين يجب أن تتم عبر المفاوضات.
وأوضح شالينبيرغ أن النمسا لن تتردد في إبداء انزعاجها وقلقها من اية نوايا تضمرها إسرائيل خلف الأبواب المغلقة.
ولفت إلى أنه سيتحدث خلال أيام مع وزير الخارجية الأميركي، لاستيضاح موقف إدارة ترمب من خطة الضم الإسرائيلية خاصة في مثل هذا التوقيت والظرف الحالي.
وشدد على حرصه متابعة تواصله مع نظيره الفلسطيني للتباحث في كافة القضايا التي تهم البلدين، ابتداء من تطوير العلاقات الثنائية.
وأشار الى مكالمته الأخيرة مع وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد حيث أعاد التأكيد على موقف النمسا الثابت من جميع تلك القضايا.
وقال انه سيتم عقد اجتماع قريب لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، لاستكمال نقاشاتهم حول موضوع الضم ومواضيع أخرى، من اجل تحديد طبيعة وآليات ردود أفعالهم حيال تلك الخطوة.
واتفق الوزيران على استمرار الاتصال والتواصل بينهما خلال الفترة المقبلة، وتحديدا قبل انتهاء التاريخ الذي أعلن فيه نتنياهو نيته تنفيذ خطة الضم، وذلك من اجل تكثيف الجهود الأوروبية والدولية لمنع حدوث ذلك.