أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استمرار دولة الإمارات في جريمة التطبيع مع اسرائيل، رغم كل الدعوات التي سبق "أن وجهت لها بالتوقف عن ذلك والتحذير من المخاطر التي تترتب على التطبيع فلسطينياً وعربياً."
واعتبرت الجبهة في بيلان لها ، يوم الاربعاء، بأن" تصاعد وتيرة التطبيع بين دولة الإمارات والكيان الصهيوني إلى حد تسيير رحلات طيران مباشرة بينهما كما حدث أمس من وصول طائرة لشركة الطيران الإماراتية انطلقت من مدينة أبو ظبي لمطار "بن غوريون" يُشكل إمعانًا في طعن القضية الفلسطينية وتضحيات شعبنا وأمتنا العربية، في وقتٍ ندعو فيه أشقائنا العرب وكل أحرار العالم بحصار الكيان ومعاقبته على مخطط الضم، ومجمل سياساته التي تستهدف تجسيد المشروع الصهيوني على كامل الأرض الفلسطينية وعلى حساب حقوق شعبنا."
وشددت الجبهة أن "دولة الإمارات باستمرارها في هذا التطبيع العلني وغير العلني تريد أن تؤكّد على أنها عرّاب التطبيع مع الكيان الصهيوني، وراعٍ ومنفذ للسياسات التآمرية الصهيونية والأمريكية في المنطقة العربية."
وختمت الجبهة بيانها "بدعوة الجماهير العربية الحرة وخاصة شعب الإمارات الشقيق وجميع قوى حركة التحرّر العربية بالتصدي لجريمة التطبيع التي يواصل نظام الإمارات ارتكابها جهاراً نهاراً ضارباً بعرض الحائط قرارات القمم العربية، والمواقف الأصيلة للشعوب التي تلفظ دائماً الكيان الصهيوني وترفض التطبيع معه."