قال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، إن " وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية تبذل جهوداً مستمرة من أجل تحصين قطاع غزة في موجهة جائحة كورونا."
وأضاف القدرة في مؤتمر صحفي حول المستجدات الصحية لمواجهة جائحة كورونا بقطاع غزة، "وزارة الصحة انهت الحجر الصحي لـ 940 مستضاف في مراكز الحجر الصحي خلال الاسبوع الجاري وفق البرتوكول المعتمد."
وذكر القدرة بأن، الطواقم الطبية تتابع 344 مستضاف داخل مراكز الحجر الصحي من بينهم حالة ولادة تم نقلها أمس من احد المركز الى مجمع ناصر الطبي وفق البرتوكول و الاجراءات الوقائية المعتمدة وتتابع صحيا ومولوها محمد في قسم العزل بالمجمع.
وأشار إلى أن المختبر المركزي اجرى 157 فحص مخبري لاتمام انهاء الحجر الصحي للمستضافين خلال ال24 ساعة الماضية.
وقال إن" اجمالي اصابات فيروس كورونا المسجلة في قطاع غزة منذ مارس الماضي 72 حالة كانت من بينها حالة وفاة واحدة لمسنة، بينما تعافى منها 41 حالة ولازالت 30 حالة مصابة تحت العلاج في مستشفى العزل ولم تسجل اي اصابة جديدة منذ أمس وحتى اللخظة."
وتابع "ننظر بقلق شديد ازاء تصاعد وتيرة الاصابة بفيروس كورونا في المنطقة مما يضع قطاع غزة امام تهديد مستمر يستوجب الحذر والالتزام بإجراءات الوقاية من المواطنين والقطاعات المختلفة."
واعتبر القدرة أن "نجاح مراكز الحجر الصحي في تحصين المجتمع حتى اللحظة يؤكد انها مازالت الاداة الاهم في سلسلة الاجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا.
واعرب القدرة عن شكره كافة المواطنين على صبرهم وتفهمهم للاجراءات الاحترازية المشددة داخل مراكز الحجر الصحي من اجل تحصين المجتمع.
وقال " نبذل جهودا مستمرة من اجل تعظيم الجهوزية والاستعداد لمواجهة جائحة كورونا ونطالب كافة الجهات باتخاذ خطوات عاجلة لدعم احتياجاتنا الطارئة وفق الخطة المعلنة."
ونوه القدرة إلى أن "وزارة الصحة تعاني تقصا حادا في ٤٤ % من الادوية و٣٠ % من المستهلكات الطبية و ٥٦ % لوازم المختبرات واستنزاف مواد الفحص المخبري."
واعتبر بان استمرار الحصار الاسرائيلي وعدم توريد حصة قطاع غزة من جملة المساعدات التي وصلت السلطة الفلسطينية من الدول والجهات المانحة "يزيد الامر تعقيداً في قدرتنا على مواجهة جائحة كورونا"
وحذر القدرة، من تفاقم الوضع الصحي للمرضى الذين لا يتوفر لهم علاج في قطاع غزة ونحمل الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن حياتهم ونطالب كافة الاطراف بالقيام بدورها في توفير متطلباتهم العلاجية وانقاذ حياتهم.