أبلغ الاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية بقلقه إزاء خططها لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة لسيادتها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المناوب وزير الجيش بيني غانتس.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان له الجمعة، إن بوريل نقل لغانتس "قلق الاتحاد فيما يتعلق بخطة الضم الإسرائيلية".
كما أعرب بوريل عن استعداد الاتحاد الأوروبي للعمل من أجل استئناف المفاوضات الهادفة لحل جميع قضايا الوضع الدائم وتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، حسب البيان ذاته.
وأكد المسؤول الأوروبي "التزام الاتحاد الثابت والموحد بحل الدولتين، المتفاوض عليه والقابل للتطبيق على أساس المعايير المتفق عليها دوليا".
وخلال الأسابيع الماضية، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرارا أن حكومته تعتزم الشروع بعملية ضم نحو 30 بالمائة من الضفة الغربية المحتلة لسيادتها، في الأول من يوليو/تموز المقبل.
ولكن هذه الخطة تواجه انتقادات دولية واسعة.
والشهر الماضي، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن منظمة التحرير الفلسطينية تعتبر نفسها في حل من الاتفاقيات مع إسرائيل بما في ذلك الأمنية، بسبب قرار الضم.