دبلوماسي إسرائيلي يتعرض للاعتداء بمحطة للحافلات في القدس

قال دبلوماسي إسرائيلي، إن حراس أمن، اعتدوا عليه في محطة للحافلات بالقدس المحتلة.

وقال إسماعيل الخالدي، الدبلوماسي "العربي البدوي" في وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن "حراس أمن ألقوه، الأحد، على الأرض، في محطة الحافلات المركزية وضغطوا بركبهم على رقبته، حتى بات غير قادر على التنفس."

والخالدي هو من سكان قرية خوالد، البدوية، في جنوبي البلاد، وعمل دبلوماسيا في السفارة الإسرائيلية في لندن، والقنصلية الإسرائيلية في ولاية سان فرانسيسكو، في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الخالدي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يوم الاثنين، إن 4 من حراس الأمن الإسرائيليين في محطة الحافلات المركزية ألقوه على الأرض وضغطوا بركبهم على رقبته.

وأضاف "كنت أصرخ: لا أستطيع التنفس، إلى أن جاء آخرون، وقدموا المساعدة لي".

وقال الخالدي إنه قدّم شكوى إلى الشرطة ضد عناصر الأمن.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن وزارة الخارجية قولها "لقد روّعنا الحادث ونتوقع من شرطة القدس إجراء تحقيق شامل".

كما نقلت عن الشرطة قولها "إن الحادث قيد التحقيق، وتم التحقيق مع الأشخاص المتورطين، كما تم استجواب الخالدي تحت طائلة التحذير، بعد أن قدم حارس أمن شكوى ضده لرفضه الانصياع للحراس".

ولفتت الصحيفة إلى أن الخالدي نشط في إلقاء كلمات في الجامعات لصالح إسرائيل، وضد حركة "مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها".

وسبق لسفير إسرائيلي من أصول درزية أن قدم شكوى إلى الشرطة، العام الماضي، بعد أن تعرض لمعاملة عنصرية مهينة، من قبل حراس الأمن في مطار "بن غوريون" قرب تل أبيب.

ويرفض غالبية العرب في إسرائيل، الخدمة في مؤسسات الدولة التي تدعم "الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية"، عدا قسم من الدروز وقلة من البدو.

ويشتكي المواطنين العرب، من معاملة تمييزية ضدهم، من قبل الأمن والمؤسسات الرسمية الإسرائيلية.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة