أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، يوم الثلاثاء، أن خطط إسرائيل لضم أراض فلسطينية تفتقر للتأييد الدولي معتبرا أنها "رعناء وتهدد بإشعال المنطقة".
وقال ابو الغيط، في بيان له "إن خطط الضم الإسرائيلية تظل مفتقرة لأي تأييد دولي بل تعارضها أغلب الدول والتكتلات الدولية من منظمة التعاون الإسلامي إلى الاتحاد الأوروبي".
وأضاف أنه "يتعين العمل في هذه المرحلة على تكوين أوسع تحالف دولي ممكن لكشف عزلة إسرائيل ومن يؤيدها في هذه السياسة الرعناء والخطيرة التي تهدد بإشعال المنطقة".
ومن المقرر أن يشارك ابو الغيط في جلسة وزارية لمجلس الأمن عبر الفيديو بشأن "الحالة في الشرق الأوسط" يوم 24 يونيو الجاري ستخصص لمناقشة مشروع الضم الإسرائيلي لأراض فلسطينية محتلة عام 1967، بحسب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي.
وأكد زكي أن الأمين العام لجامعة الدول العربية يواصل اتصالاته على الصعيد الدولي من أجل بناء تحالف مضاد للخطوة الإسرائيلية وتبيان خطورتها الشديدة على الأمن والسلم الدوليين.
وتعتزم إسرائيل فرض السيادة على أراض بالضفة الغربية في الأول من يوليو المقبل، بموجب اتفاق لتقاسم السلطة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبيني غانتس زعيم حزب "أزرق أبيض" في أبريل الماضي.
لكن نتنياهو ألمح أمس، بحسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إلى أنه قد يرجئ تنفيذ مخطط الضم إلى موعد لم يحدده.
وقال نتنياهو في سياق جلسة لكتلة الليكود في الكنيست الإسرائيلي، إن خرائط مخطط الضم لم تستكمل بعد، كما أن موقف شريكه في الحكومة حزب "أزرق أبيض" إزاء الخطة لم يتضح بعد، مرجحا أنه سيؤيد ضم أراض في الأغوار في الضفة الغربية والكتل الاستيطانية الكبرى.