نشر السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر، مقالة في صحيفة "واشنطن بوست" يوم السبت، تتناول ضم إسرائيل لمناطق في الضفة الغربية إلى "سيادتها".
وكتب في المقال، "تأمل اسرائيل في أن يُقنع قرار الضم الفلسطينيين، بأن مائة عام أخرى من الرفض، هي استراتيجية ستؤدي إلى خسارة". وأعرب ديرمر عن أمل اسرائيل "في إيجاد مسار واقعي للسلام"، مضيفا أن رفض الفلسطينيين المستمر لأي حل، لم يفاجئ أولئك الذين يفهمون أن الصراع المستمر منذ قرن، لم يكن على الإطلاق يتعلق بإقامة دولة فلسطينية، بل برفض الاعتراف بدولة إسرائيل. وأكد درامر، أن هذا هو سبب رفض الفلسطينيين، لإقامة دولة لهم، كلما طُرح ذلك على الطاولة، منذ العام 1937.
وتابع "يدعي الكثيرون، بمن فيهم أصدقاء لإسرائيل، بأنه لا ينبغي اتخاذ إجراءات أحادية الجانب، ولكن بعض هؤلاء الأشخاص، أيدوا بل وأثنوا على الخطوة أحادية الجانب، التي اتخذها رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق أرئيل شارون، بالانسحاب من قطاع غزة في العام 2005، لأنهم كانوا مخطئين في الاعتقاد، بأن هذه الخطوة سوف تُقدّم السلام. لسوء الحظ، لم يحدث ذلك. بل على العكس، فقد عززت هذه الخطوة حركة حماس، ووضعت اسرائيل تحت التهديد المستمر، وقضت على احتمالات السلام".