بدعوه من المجلس المركزي الفلسطيني في ألمانيا و بالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني الالماني وبدعم من الجمعية الألمانية الفلسطينية و المؤسسات والجمعيات والفعاليات الفلسطينية والعربية و بمشاركة أعضاء من حزب اليسار الألماني و المتضامنين الالمان والاجانب في العاصمة برلين و من أمام البوابة التاريخية BrandenburgerTor أقيمت وقفة احتجاج على قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإسرائيلية بضم أجزاء من الضفة الغربية ضاربة بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية .
و طالب المحتجون الحكومة الألمانية بممارسة الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 67 والغاء كافة إجراءات الاحتلال المخالفة للأعراف والقوانين الدولية.
وطالب المحتجون المجتمع الدولي بمعاقبة "الكيان الإسرائيلي العنصري الغاشم" كما طالب المتحدثون بالغاء اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية وقف التعاون العسكري مع الاحتلال و بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وطالبوا الحكومة الألمانية رئيسة مجلس الأمن بان تعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها تنفيذ قرار 194 الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم .
ودعا المتحدثون في كلماتهم أن تمارس ألمانيا نفوذها أوروبيا بوقف اتفاق الشراكة الأوروبي مع دولة الكيان و في منظمات الأمم المتحدة و خاصة في دعم الموقف الفلسطيني بإعتبار ضم و سرقة الأراضي المحتلة جريمة يعاقب عليها القانون الدولي كل هذا يمكن أن تحققه ألمانيا عندما تعترف المانيا بدولة فلسطين.