دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير شعبنا في الوطن والشتات، وجماهير أمتنا العربية وأحرار العالم، إلى المشاركة الواسعة في الأنشطة والفعاليات الرافضة لمخططات الضم الاسرائيلية لأراضي الضفة، مؤكدة أن اللحظة السياسية الخطيرة الراهنة تستدعي وحدة المواقف الوطنية والقومية والأممية، من أجل إفشال المشاريع الأمريكية والاسرائيلية التصفوية.
ودعت الجبهة في تصريح وصل وكالة قدس نت نسخة عنه، جماهير شعبنا إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات الوطنية التي تنُظم في مختلف مناطق الضفة وفي مقدمتها الأراضي المهددة بالضم في الأغوار وأريحا، والفعاليات التي ستُنظم أيضاً في الأيام القادمة في غزة والداخل المحتل.
كما دعت جماهير شعبنا وأحرار العالم وحركة التضامن والمقاطعة الدولية إلى أوسع مشاركة في الفعاليات الدولية التي ستُنظم في رام الله المحتلة وعواصم ومدن رئيسية حول العالم، وخاصة في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، رفضاً لمشروع الضم، المقرر بدء تنفيذه في الأول من تموز القادم.
وشددت الشعبية على ضرورة توجيه كل الطاقات والجهود في خندق مواجهة الاحتلال ومخططات التصفية، وبما يؤدي إلى فتح ساحة اشتباك مفتوحة وانتفاضة شعبية عارمة على امتداد مناطق التماس ومواقع الاحتلال والمستوطنين، وما يتطلبه ذلك من استمرار الضغط للتنفيذ الجدي والحقيقي للقرارات الوطنية المتعلقة بسحب الاعتراف بالاحتلال، والقطع مع اتفاق أوسلو وكل ارتباطاته السياسية والأمنية والاقتصادية، وفي المقدمة منها التنسيق الأمني وبروتوكول باريس الاقتصادي.
يتوجه أبناء شعبنا إلى الأغوار الفلسطينية، اليوم الاثنين، تلبية لدعوة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير، ومؤسسات المجتمع المدني، لمواجهة خطط إسرائيل لضم اجزاء من الضفة الغربية.
وستنطلق الحافلات من كافة محافظات الضفة ظهر اليوم باتجاه الاغوار، حيث التجمع الحاشد في تمام الساعة الخامسة مساء.
ويشارك في التجمع، قيادة الفصائل الفلسطينية، وعشرات الشخصيات الوطنية والاعتبارية، إضافة الى ممثلين عن المجتمع الدولي، وعلى رأسهم مبعوث الامم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ميلادينوف، وممثل الاتحاد الاوروبي، وقناصل الدول الاجنبية بما فيهم القنصل البريطاني العام، والسفير الصيني، والسفير الاردني، حيث يلقي كل منهم كلمة تؤكد موقف بلاده الرافض لخطة الضم.
كما دعت حركة "فتح" أبناء شعبنا في الشتات، خاصة في اوروبا، الى الخروج باتجاه السفارات الاميركية والاسرائيلية، تعبيرا عن رفضهم للضم.