أكد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه على وجود تقصير وغياب كبير من قبل الصليب الأحمر منذ مطلع أذار الماضي في تقديم مهمامه الأساسية المتمثلة بتنظيم زيارات أهالي الأسرى لأبنائهم في السجون وزيارته للأسرى فترة التحقيق ومتابعة أوضاع الأسرى وظروفهم الصحية .
وأوضح عبد ربه في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، يوم الاثنين، أنه في حال استمر الصليب الأحمر بالتقاعس في القيام بمسؤولياته فإن ذلك من شأنه أن يضع علامات استفهام حول الدور الحقيقي للمنظمة الدولية للصليب الأحمر وسيُدخل الأمور في منحنى سياسي وقانوني .
وأشار عبد ربه إلى أنه زيارات أهالي أسرى القدس لأبنائهم التي بدأت وستتواصل خلال اليوم والأيام القادمة تتم بالترتيب المباشر ما بين لجنة أهالي أسرى القدس ومصلحة سجون الاحتلال دون أي تدخل من الصليب الأحمر .
وفيما يتعلق بزيارات أهالي الأسرى في الضفة وقطاع غزة، قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين "إن هذه الزيارات لا تزال متوقفة بقرار من حكومة الاحتلال بذريعة جائحة كورونا في إمعان واضح لزيادة معاناة الأسرى رغم الانفراجة في زيارة المحامين لعدد من السجون ."
هذا وعبر رئيس لجنة اهالي الاسرى المقدسيين أمجد أبو عصب عن استيائه من تنصل الصليب الاحمر من مسؤولياته تجاه الاسرى، مضيفا أن زيارات أهالي الاسرى تتم بدون ترتيبات من قبل الصليب الذي لم يقم بأي إجراء تجاه الاسرى منذ أربعة أشهر ولم يُسمع له صوت ليطمئن أهالي الاسرى .
في سياق أخر، أوضح أبو عصب في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن اعتقال قوات الاحتلال خمس فتيات وحارسا بعد الاعتداء عليهم اثناء تواجدهم في مصلى باب الرحمة ، وصدور قرار بإبعادهم عن المسجد الاقصى لمدة اسبوع ، يأتي ذلك في إطار تطبيق سياسة الإبعاد عن الاقصى واستهداف المسجد الاقصى المبارك، وإفراغه من المصلين .