أقر مؤتمر الحزب الديمقراطي الأميركي في ولاية فيرجينيا، قرارين هامين سيرفعهما كتوصية لاعتمادهما في المؤتمر العام للحزب، أدان فيهما نية اسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية، ودعا المواطنين الأميركيين ورجال الأعمال لمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس.
ويدعم القرار الأول حقوق الإنسان والمساواة والحرية وتقرير المصير للشعب الفلسطيني، ويؤكد حق كل من الشعب الفلسطيني والشعب الإسرائيلي في العيش في سلام وأمن، فيما يطالب الحزب الديمقراطي بتأييد القرار المقدم للكونغرس رقم H.R.2407 " حول حقوق الإنسان للأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون تحت قانون الاحتلال العسكري الإسرائيلي"، ويطالب ايضا بربط المساعدات المالية المقدمة لاسرائيل بمدى احترامها لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية.
وأدان قرار الحزب بلغة قوية وواضحه نية اسرائيل ضم أجزاء من الارض الفلسطينية، وأدان المستوطنات والتوسع غير القانوني لها في الضفة الغربية والقدس الشرقية، واعتبر "خطة السلام والازدهار" التي أعلنتها ادارة ترمب، والتي تؤيد أجندة الضم غير القانونية، بأنها تتجاهل بشكل صارخ حقوق الإنسان وحق الشعب الفلسطيني بالحرية.
وفي قرار آخر أقره المؤتمر تمت الدعوة لتغيير التوجهات السياسية المتعارف عليها في التعامل مع اسرائيل من خلال تأكيد التزام الحزب الديمقراطي بأمن إسرائيل عبر حل الدولتين والمعارضة الصريحة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي للاراضي الفلسطينية والتوسع الاستيطاني المستمر وضم الأراضي في الضفة الغربية، ويحث القرار الحكومة المحلية والشركات والمستهلكين في فيرجينيا على مقاطعة منتجات المستوطنات.
تجدر الإشارة إلى أن قرارت مشابهة صدرت عن المؤتمرات الفرعية للحزب الديمقراطي في ولايات كاليفورنيا، كارولينا الشمالية، وأيوا، وجميعها رفعت كتوصيات لتعرض على المؤتمر العام للحزب الديمقراطي الذي سينعقد الشهر المقبل في ولاية ويسكونسن.