قال السفير الصيني لدى دولة فلسطين قواه وي، إن السلام والأمن في الشرق الأوسط أمران لا يتعلقان بالمصالح الجذرية لدول المنطقة فحسب، بل في الاستقرار والتنمية في العالم بأسره.
وأكد السفير الصيني في كلمته بالمهرجان الوطني المركزي في أريحا، الذي دعت له حركة "فتح"، يوم الإثنين، أن الصين تقف دوما إلى جانب الحق في حفظ السلام والأمن في المنطقة، موضحا أن الأوضاع في الشرق الأوسط تمر حاليا بتغيرات معقدة ويواجه تحديات أمنية مختلفة.
ولفت إلى أن الصين تعمل على تعزيز التواصل والتنسيق مع دول المنطقة وتبذل جهودا دؤوبة لتحقيق الأمن والأمان الازدهار والتنمية في الشرق الأوسط.
وشدد على دعم الصين المتواصل لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، متطرقا إلى رؤية الرئيس الصيني ودعمه الثابت لضرورة إخراج مفاوضات السلام من الجمود بأسرع وقت ممكن، واستئنافها على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
وأكد تمسك الصين بحل الدولتين وحل الخلافات عبر التفاوض العادل والمتساوي، وعلى أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام واستنادا للتوافق الدولي، مشيرا إلى أن الصين بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي تدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية