التقى وفدٌ من قيادة حركة حماس، برئاسة ممثلها في لبنان الدكتور "أحمد عبد الهادي"، رئيس مجلس النواب في الجمهورية اللبنانية "نبيه بري"، في مكتبه بعين التينة، وحضر اللقاء نائب المسؤول السياسي "جهاد طه"، ومسؤول العلاقات اللبنانية "أيمن شناعة"، ومسؤول العلاقات السياسية والإعلامية "عبد المجيد العوض"، حيث نقل الوفد تحيات رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية وقيادة الحركة، متمنين لدولة الرئيس تمام الحفظ والتوفيق، وللبنان دوام الأمن والاستقرار.
وقدّم ممثّل حركة حماس شرحاً وافياً عن آخر تطورات القضية الفلسطينية، لا سيما مشروع ضم الضفة الغربية الذي يسعى الاحتلال لتنفيذه، مؤكداً بأنّ الشعب الفلسطيني سيواجهه بموقف فلسطيني موحّد، مثمناً موقف الرئيس بري برفض مشروع الضم والوقوف الى جانب الحق الفلسطيني.
وفيما يخص الوضع الفلسطيني في لبنان، أشار "ممثل حركة حماس إلى الوضع الاجتماعي الصعب الذي يعيشه شعبنا في لبنان، مطالباً بضرورة إقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية، لا سيّما حقي العمل والتملك، لكي يتمكن من العيش بكرامة إلى حين العودة، وضرورة استكمال الحوارات اللبنانية الفلسطينية بهذا الخصوص من النقطة التي توقفت عندها مع بدء الحراك اللبناني في 17 تشرين."
وأكد عبد الهادي على "التمسك بوكالة الأونروا المعنية الأساس بإغاثة شعبنا الفلسطيني، لا سيما في هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة، الذي يفرض عليها العمل على إعداد برنامج طوارئ يهدف إلى الوقوف إلى جانب شعبنا والتخفيف من معاناتهم."
وفيما يعني العمل الفلسطيني المشترك، قدّم عبد الهادي الشكر والتقدير لدولته على كل الجهود التي بذلت من قبله من أجل تفعيل هيئة العمل الفلسطيني المشترك، مؤكداً أن الهيئة ستقوم بدورها المنوط بها في التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين، والمحافظة على أمن واستقرار المخيمات وجوارها.
بدوره، رحب الرئيس بري بالوفد، مثنياً على الجهود التي تقوم بها حركة حماس بشكل خاص والجهد الفلسطيني المشترك بشكل عام، من أجل المحافظة على أمن المخيمات واستقرارها، واعداً بمتابعة كل المطالب التي وضعت أمامه، مؤكداً وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأنه سيبذل جهداً على صعيد البرلمانات العربية من أجل رفض خطة الضم ووضعهم عند مسؤولياتهم.
كما سلّم ممثل حركة حماس رسالة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى رئيس مجلس النواب اللبنانينبيه بري، حول آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وخصوصا مشروع صفقة القرن وأحد مندرجاتها قرار ضم الضفة الغربية ومخاطرها على القضية الفلسطينية.