نشر الصحفي الإسرائيلي، باراك رافيد، بصفحته الرسمية على "تويتر"، أن قطر بعثت رسائل إلى إسرائيل عبر عدة قنوات، خلال الأسبوعين الماضيين، للتأكيد أنها لا تنوي استئناف تحويل الأموال إلى قطاع غزة.
وأكد الصحفي في القناة العبرية "13"، أن التقرير الرئيس، يوم الثلاثاء، للقناة يتعلق بالرسائل القطرية إلى إسرائيل، التي تقضي بنيتها وقف تحويل الأموال إلى الفلسطينيين في غزة إلى أن يتضح الموقف الإسرائيلي النهائي بشأن خطة ضم الضفة الغربية.
وأوضح باراك رافيد، أن قطر لا تريد أن ينظر إليها على أنها تساعد إسرائيل وتقوم بتحويل الأموال إلى قطاع غزة، في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة الإسرائيلية بضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن إسرائيل تتخوف من أن وقف تحويل الأموال القطري إلى غزة سيساهم في عودة التصعيد ومسيرات "يوم الأرض" بطول الحدود معها، وكذلك عودة حالات الإرباك الليلي وإطلاق البالونات الحارقة.
ومن بين القنوات التي نقلت عبرها الرسائل القطرية، خلال اجتماع الدول المانحة للسلطة الفلسطينية قبل أسبوع، حين أبلغ وزير الخارجية القطرية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مدير عام الخارجية الإسرائيلية المنتهية ولايته قبل أيام يوفال روتم بهذا الموقف.
وتخطط إسرائيل لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن، الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت، ويعيش في هذه المستوطنات التي يعتبرها الفلسطينيون والمجتمع الدولي غير قانونية، أكثر من 600 ألف إسرائيلي.