بحث حسام ابو الرب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف سبل تنمية الأراضي الوقفية في محافظة أريحا و الأغوار، في ظل خطط الاحتلال الداعية لضم هذه الممناطق، في خطوة تهدف إلى الاستيلاء على المنطقة الزراعية الأكثر خصوبة في فلسطين. داعين القطاع الخاص إلى وضع جهوده في عملية التنمية في هذه المنطقة التي تتعرض لهجمة تعتبر الأكثر خطورة.

 وأكد أبو الرب خلال اللقاء الذي عقد بمقر وزارة الأوقاف، بأنه واستناداً على الرؤية الاستراتيجية التي تنطلق منها الحكومة الفلسطينية في عملها لدعم المواطنين في هذه المنطقة التي تحتاج منا إلى كل جهد لدعمها وتنميتها سواء من خلال رجال الأعمال أو من خلال الجمعيات التي تحمل عبئاً كبيراً في المحافظة على هذه الأراضي وتنميتها واستصلاحها كجمعية أريحا للحاصلات الزراعية ممثلة برئيسها موفق هاشم  وغيرها من الجمعيات الوطنية العاملة في محافظة أريحا والأغوار..

بدوره أوضح عسّاف طبيعة الخطط الإسرائيلية الداعية للضم وخاصة في منطقة الأغوار، هذه المنطقة التي تعتبر خط المواجهة الأول مع سياسة الاحتلال العنصرية والتي تعمل على السيطرة على هذه المنطقة بكل ما أوتيت من قوة، مؤكداً بأن تثبيت المواطن الفلسطيني على أرضه يأتي من خلال دعمه في عملية التنمية لهذه المنطقة  خاصة في القطاع الزراعي.