عقدت جمعية أهالي المواصي الخيرية، لقاءا نسوياً ضم 52 سيدة من إنحاء متفرقة في منطقة المواصي، لتحديد احتياجات النساء بشكل خاص، وسكان المواصي بصورة عامة، وشارك في اللقاء كل من رئيس الجمعية عمار الأسطل والمدير الإداري بسام أبو فارس.

واستعرض الأسطل في بداية اللقاء، الأنشطة والفعاليات التي نفذتها الجمعية منذ انطلاقتها عام 1996، وكيف كانت الوجه الرئيسي لجميع زوار مواصي خان يونس ورفح، خاصة حين الاحتلال الإسرائيلي يحتل المنطقة بالكامل، والصعوبات التي واجهتها الجمعية آن ذاك، وعمليات القمع التي تعرض لها السكان المحليين.

وذكر ان الجمعية نفذت مؤخرا عدة مشاريع ممولة مع عدة جهات مانحة، حيث قامت بترميم "روضة أجيال" التابعة لها، وتدريب مخصص للسيدات على التصنيع الغذائي، وتوزيع طرود غذائية ل 154 أسرة في المواصي، بدعم مؤسسة الجمعية الخيرية الأرثوذكسية العالمية locc ، بالشراكة مع مؤسسة رياح السلام اليابانية pwJ وتمويل من(JpF) Japan platform ، حيث تم توزيع عدد كبير من الطرود الغذائية بلغت قيمة الطرد للأسرة الواحدة 150 دولار أميركي.

وأشار الأسطل إلى ان وإضافة لذلك، تم توزيع طرود غذائية على 90 أسرة بمنطقة المواصي بدعم المستشفى الأردني، وكذلك توزيع 300 كيلو لحمة على 150 مستفيد بدعم من مؤسسة قطر الخيرية، كما تم كسوة أطفال روضة أجيال بدعم تحالف الشرق الأوسط بواسطة جمعية التراث الفلسطيني

واكد الأسطل أن جمعيته أنهت مشروع دعم وتطوير الرعاية الأولية، بدعم مؤسسة "كاريتاس القدس"، حيث استمر المشروع ست سنوات لخدمة أصحاب الأمراض المزمنة، مثل ضغط الدم، والسكري، وكذلك رعاية النساء الحوامل، خلال فترة الحمل وأثناء وما بعد الولادة.
وشكر الأسطل مؤسسة إنقاذ الطفل، التي مولت إنشاء مقر الجمعية على مساحة 550 متر مربع، شمل مبنى للإدارة، وقاعة اجتماعات، والجزء الآخر روضة.

وناقش المدير الإداري بسام أبو فارس مع النساء ضرورة تفعيل دورهن والمطالبة بحقوقهن، وصناعة جيل واعي ومثقف، قادر على مواجهة صعاب الواقع، وبناء مستقبل زاهر.

 وأكد أبو فارس أن الجمعية ستعقد عدة لقاءات متنوعة، تشمل كافة الأطياف، خاصة النشاء، والأطفال، وكذلك فئة الخريجين الجامعيين، إضافة للصيادين والمزارعين، لتحديد احتياجاتهم ونقلها للمسئولين، والعمل على مساعدتهم قدر الإمكان.

وأكد أبو فارس أن الجمعية وبمساندة سكان المواصي، تسعى لتطوير المنطقة، وجلب مشروعات جديدة، وفي مقدمتها إنشاء مستوصف صحي يلبي احتياجات المرضى، وتوفير مياه عذبة للسكان، ورصف طرق، وإنارة للشوارع، التي يعترضها في الليل كلاب ضالة