قال الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.أحمد مجدلاني ،أن اتساع الجبهة الدولية الرافضة لعملية الضم ، واعتبارها تهديدا للسلام، وتقويض لحل الدولتين،وضربا لأمن واستقرار المنطقة ، يجب أن تترافق بإجراءات رادعة ضد حكومة الاحتلال.
وثمن مجدلاني بيان الاشتراكية الدولية، الذي أكد "على أن ضم إسرائيل من جانب واحد لمناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلة في فلسطين سيكون انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، وضربة مدمرة لأي مستقبل من احتمالات السلام وإقامة دولة للشعب الفلسطيني على حدود الرابع من حزيران عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، وتدعو الاشتراكية الدولية النظام الدولي مرة أخرى الدول الأعضاء والحكومات والمجتمع الدولي الأوسع إلى إعادة تأكيد دعمهم للدولة الفلسطينية وحل الدولتين".
وأكد مجدلاني نبذل جهودا متواصلة مع كافة الأحزاب الاشتراكية الدولية ، لتحشيد الدعم الرافض لعملية الضم ، وهذا البيان نتاج ذلك، والذي يؤكد على أن سياسة الضم تقوض تطلعات مستقبل السلام والاستقرار ، والاساس هو قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وهذا ما يتوجب على المجتمع الدولي دعمه .
وأشار مجدلاني أن بيان الاشتراكية أيضا تطرق إلى الضم باعتباره أنه "سيجلب خطرًا كبيرًا بأن يصبح مؤيدو السلام مهمشين أكثر فأكثر مع تلاشي أمل إقامة الدولة للفلسطينيين من خلال المفاوضات، لهذا السبب ، حان الوقت الحاسم لأولئك الذين يعارضون خطة الضم غير القانونية، هذه للوحدة واتخاذ الإجراءات اللازمة" ، والذي يعتبر دعوة للتحرك باجراءات واقعية يلمسها الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال.