كشفت مصادر فلسطينية رفيعة أن عشرات من عواصم العالم اتصلت بالرئيس محمود عباس (أبومازن) لمنع تداعيات الضم الإسرائيلي ومنع حلّ السلطة الوطنية.حسب ما ذكرت قناة "الميادين" الفضائية التي تبث من بيروت.
ونقلت قناة "الميادين" عن المصادر قولها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "قد يعلن في الأيام المقبلة ضمّ مستوطنات غوش عتسيون أو معاليه أدوميم كخطوة رمزية بديلة لضمّ الضفة ."
وأشارت المصاد إلى أن إعلان نتنياهو الاتفاق مع الإمارات حول كورونا هو لتعويض فشل لقاء رئيس الموساد مع ملك الأردن.
وفي السياق، أعلنت وسائل إعلام عبرية أن العلاقات تتطور مع دول الخليج وقد نرى وفوداً وممثليات تُفتح.
وكان نتنياهو قد أعلن أن وزيري الصحة الإسرائيلي والإماراتي سيعلنان يوم الخميس التعاون بين الطرفين في مكافحة فيروس كورونا،مؤكداً أن أمامه 3 تحديات تعمل حكومته عليها باستمرار.
وكشفت تقارير عبرية أن رئيس الموساد يوسي كوهين، زار الأردن ونقل رسالة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تتعلق بموضوع ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وقالت التقارير، إن أحد المواضيع الأساسية التي طرحت خلال اجتماع الملك عبد الله الثاني وكوهين كانت "معارضة الأردن نية الحكومة الإسرائيلية الضم"، كما أشار مصدر إسرائيلي إلى أن الحديث بين كوهين وعبد الله الثاني، جرى "كجزء من عملية واسعة ومكثفة لنقل رسائل".
وكان مسؤولون أميركيون أعلنوا يوم الخميس، عن اجتماعات استمرت 3 أيام في البيت الأبيض لمساعدين للرئيس دونالد ترامب، بخصوص ما إذا "كانت واشنطن ستعطي إسرائيل ضوءاً أخضر لتضم أجزاء في الضفة الغربية المحتلة، اختُتمت دون اتخاذ قرار نهائي".
وقال أحد المسؤولين لوكالة "رويترز" إنه لا يوجد حتى الآن قرار نهائي بشأن الخطوات التالية لتنفيذ خطة ترامب" بين إسرائيل والفلسطينيين والتي يمكن أن توفر أساسا لتحركات الضم الإسرائيلية.