رسالة من إسرائيل إلى أبومازن عبر الأردن .. الضم لن يشمل الغور

بعثت إسرائيل رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) مفادها أن تطبيق "السيادة الإسرائيلية" على أجزاء من الضفة الغربية لن يشمل غور الأردن، بحسب القناة العبرية 12 نقلا عن مصدر فلسطيني رفيع المستوى في رام الله، يوم الجمعة.

وقال المصدر الذي لم يكشف عن اسمه أن هذه الرسالة مرت عبر المملكة الأردنية الهاشمية، عقب اجتماع رئيس الموساد يوسي كوهين مع الملك عبد الله الثاني.

تشير الرسالة الإسرائيلية إلى أن الضم سيقتصر على كتلتين أو ثلاث كتل استيطانية، ومن المحتمل أن يتم تضمين "غوش عتسيون" و"معاليه أدوميم" ضمنها. وزار رئيس الموساد الأردن، على خلفية تصريح بني غانتس انه سيوافق على الضم فقط إذا كانت الخطوة مدعومة بالتنسيق الدولي، مع التركيز على الأردن ومصر.

إلى ذلك زعمت القناة 12 اندلاع أزمة حادة بشأن تطبيق "السيادة الإسرائيلية" داخل أروقة القيادة الفلسطينية، وذلك بعد سلسلة طويلة من اجتماعات قيادة حركة فتح على أثر ماراثون البيانات العامة التي لا تعد ولا تحصى، على اثرها أمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس الوزراء محمد اشتيه بالتوقف الكامل عن التدخل في الشؤون السياسية.حسب ما ذكرت

وادعت القناة العبرية بأن الرئيس عباس طالب اشتية، بالتركيز على توفير الخدمات للسكان فقط. كما غضب أبومازن من أن اشتيه لم ينسق معه بعض تصريحاته الأخيرة، بما في ذلك إعلانه أن الرد الفوري على الضم سيكون إعلان استقلال فلسطيني، واعتماد دستور وإنشاء مجلس دستوري.كما قالت

وحسب القناة العبرية، رفضت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية هذه المقترحات، بالإضافة إلى أن الرئيس عباس كان غاضبا من اشتية بشأن رفضه رفضا صريحا مقترحات الوسطاء الأوروبيين الذين عرضوا طرقا لتجديد المساعدة المالية الإسرائيلية للسلطة الفلسطينية.كما ذكرت

وفي الماضي تم الاتفاق على أن تقوم إسرائيل بتحويل مبالغ شهرية للسلطة تصل إلى 800 مليون شيكل على حساب تحصيل الضرائب والرسوم الجمركية. وترفض السلطة تنسيق تحويل الأموال مع إسرائيل، وبالتالي لا يتم التحويل، وتواجه السلطة صعوبة كبيرة فيما يتعلق بتوزيع الرواتب على أكثر من 100000 من موظفي الخدمة المدنية وأفراد الأمن.وفق القناة العبرية

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة