قالت السلطة الفلسطينية، يوم السبت، إنه يتوجب على وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس "إنهاء الاحتلال" و"وقف عملية الضم" قبل الحديث عن التفاوض.
جاء ذلك في تغريدة عبر تويتر لحسين الشيخ، رئيس هيئة الشؤون المدنية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح؛ ردا على تصريحات غانتس حول استعداده زيارة رام الله لـ"التفاوض".
وقال الشيخ: "على غانتس أولا أن يفكر بإنهاء الاحتلال، لا أن يحشد جيشه للضم وتكريس احتلاله".
وتابع: "عليه أن يؤمن بالشرعية الدولية لا شرعية القوة وتطبيق اتفاقيات وقعت، لا أن يدير الظهر لها".
والأربعاء، أبدى غانتس استعداده للتفاوض المباشر والفوري مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، خلال تصريحات له مع مراسلين عسكريين.
وقال غانتس إنه "مستعد للحوار وفق التحرك السياسي الذي بدأته الولايات المتحدة، القائم على تفاهمات تفضي إلى قيام كيانين ودولتين جنبا إلى جنب، مع اقتصاد متكامل وتفوق أمني إسرائيلي كبير، إلى جانب سيطرة إسرائيلية على غور الأردن والقدس الموحدة والكتل الاستيطانية".
ومؤخرا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نية حكومته ضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة للسيادة الإسرائيلية، بمساحة تصل 30 بالمئة من الضفة.
وردا على ذلك، أعلن الرئيس عباس، أن منظمة التحرير في حل من الاتفاقيات مع إسرائيل بسبب قرار الضم.
وحذرت الكثير من الدول في العالم من مخاطر الضم على عملية السلام بالمنطقة.