أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية، يوم السبت، إغلاق مديرية الوزارة في محافظة نابلس، ليومين، وذلك بسبب إصابة أحد الموظفين بفيروس كورونا المستجد.
وقالت الداخلية في بيان، أن هذا الإغلاق ليوم غد الأحد وبعد غد الاثنين؛ ويأتي من أجل تعقيم المديرية وإجراء الفحوصات اللازمة للموظفين والمخالطين.
وذكر وكيل الوزارة يوسف حرب، ان الإجراءات تمت بالتنسيق مع محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان.
وحذر محافظ نابلس إبراهيم رمضان، يوم السبت، من إمكانية اللجوء للإغلاق مجددا، بعد تسارع وتيرة تفشي فيروس كورونا في المحافظة.
وأوضح رمضان خلال جولة أجراها في الأسواق، أنه يدرس توصية اللجنة الصحية والوبائية بالإغلاق لمدة 14يوما، مؤكدا على أنه "مضطر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية المواطنين".
وخلال الجولة، أصدر رمضان تعليمات فورية بإغلاق عدة محال تجارية بعدما وجد أصحابها غير ملتزمين بالإجراءات الوقائية، معبرًا في ذات السياق عن عدم رضاه لمستوى الالتزام بمتطلبات الوقائية من الفيروس.
وأضاف: "كنا نعول أن يزداد الوعي بعد ازدياد الإصابات، لكن للأسف ليس هناك اتباع لشروط السلامة".
وأوضح أن الوضع الصحي في نابلس لا زال تحت السيطرة حتى الآن، وأن هناك قدرة على استيعاب أعداد المصابين إذا بقيت بوتيرتها الحالية، مستدركا: "لكن إذا ازدادت الأعداد لتصبح بالمئات فلن يكون هناك قدرة على استيعابهم".