تظاهر آلاف اليونانيين، يوم الأربعاء، أمام السفارة الإسرائيلية في أثينا، تنديدا بخطة الضم الإسرائيلية، وضد الاحتلال والاستيطان، وتأييدا لحرية وحقوق الشعب الفلسطيني، بدعوة من منظمات جماهيرية تابعة للحزب الشيوعي اليوناني.
وفي كلمته، طالب رئيس لجنة التضامن الدولي ستافروس ستاتوس، الحكومة اليونانية بتنفيذ قرار البرلمان بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفرض عقوبات على دولة الاحتلال، منددا بالسياسات الأميركية المعادية لحقوق شعوب العالم بما فيها شعوب المنطقة.
بدوره، ثمن سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي، دور كافة القوى التي دعت للتظاهرة وموقفها الداعم والثابت لحقوق شعبنا وكفاحه العادل.
وقال الطوباسي، إن المسألة لا تكمن بخطة ضم بعض المناطق الفلسطينية لإسرائيل، بل باستمرار جريمة الاحتلال وتنفيذ مشاريعه الاستعمارية على حساب حقوق شعبنا، داعيا إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في إنهاء الاحتلال، وفرض سيادة القانون الدولي والقرارات الأممية.
من جانبه، أشاد مندوب جمعية الجالية الفلسطينية بتضامن المشاركين مع قضيتنا العادلة، مؤكدا عمق الصداقة التاريخية بين الشعبين اليوناني والفلسطيني.