أشاد صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في قطاع غزة، بإنجاح جماهير الشعب الفلسطيني أيام الغضب ضد الاحتلال الإسرائيلي و«صفقة ترامب – نتنياهو» ومشروع الضم، مؤكداً "مشاركة الجبهة الديمقراطية بكافة منظماتها إلى جانب جماهير شعبنا الفلسطيني في المسيرة الجماهيرية التي دعت إليها القوى والفصائل الفلسطينية والمجتمعية في قطاع غزة الباسل."

وتوجه ناصر بالتحية النضالية إلى "جماهير شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وفي كافة أماكن تواجده في الضفة الفلسطينية وفي مخيمات اللجوء والشتات وفي أراضي الـ48، الذي يواصل معركته النضالية في إطار المقاومة الشعبية الشاملة وعلى طريق استكمال الإجراءات والخطوات لـ«التحلل» من الاتفاقات والمعاهدات الموقعة وصولاً للإلغاء التام لاتفاق أوسلو وبروتوكول باريس، وكذلك إنهاء الانقسام، وإعادة بناء م.ت.ف الائتلافية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، وبما يمكننا من صون وحدة الشعب ووحدة الأرض ووحدة التمثيل السياسي، حتى إسقاط «صفقة ترامب- نتنياهو» ومشروع الضم على درب كنس الاحتلال والفوز بالاستقلال."

وختم ناصر تصريحه، بالتأكيد على أن قطاع غزة جزء رئيسي في المعركة الوطنية لشعبنا الفلسطيني ضد مشروع الضم و«صفقة ترامب- نتنياهو»، ويقف جنباً إلى جنب جماهير شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده على طريق انجاز الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 5 حزيران (يونيو) 1967 بعاصمتها القدس، وإنجاز حق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من بيوتهم وممتلكاتهم في العام 1948 تطبيقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 194.