تسبب خلل فني في ماكينة الصراف الآلي بأحد البنوك العاملة في الأراضي الفلسطينية، يوم الجمعة، بصرف مبالغ مالية كبيرة اثناء عملية سحب بعض الموظفين لرواتبهم في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وحسب مصادر وتقارير محلية، فان ما حدث هو أن اثنين من الموظفين التابعين للسلطة الفلسطينية ذهبا إلى ماكينة الصراف الآلي للحصول على رواتبهم، فقام صراف البنك الإسلامي الفلسطيني بفرع مدينة خان يونس بصرف مبلغ 45 ألف دولار لأحدهما، و12 ألف دولار للآخر.
وأشار رامي عزارة، مسؤول بمفوضية الشهداء والأسرى والجرحى التابعة لحركة فتح، إن" خللًا حدث في الصراف الآلي تسبب في حدوث الواقعة، ليتحصل الاثنان على هذه المبالغ من الأموال ثم اختفيا سريعًا."
وذكر عزارة في حديث لوسائل الاعلام، أنه استطلع حقيقة الأمر بسؤال عبر "مجموعة خاصة بالموظفين والنشطاء على موقع واتساب"، فأجابه أحد الموظفين المطلعين على حقيقة ما حدث بالبنك أن "الخلل تسبب في أن الموظفين صرفا مبالغ كبيرة.. إدارة البنك أبلغت الشرطة وأعطتهم صور الموظفين وأسمائهم، ولكل الموظفين الذين صار معهم الخلل وسحبوا مصاري (نقود) أزيد مما يستحقون.. والشرطة قامت باستدعائهم لإرجاع المبالغ للبنك".