ألقت بيلاروس بيانا مشتركا نيابة عن 46 دولة في الدورة الـ44 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، معربة عن دعمها لجهود الصين في مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم.
وأكدت الدول في البيان "نحن نحث على الامتناع عن تقديم مزاعم لا أساس لها ضد الصين بناء على معلومات مضللة".
وأضاف البيان المشترك "نحن نشدد على أن عمل مجلس حقوق الإنسان ينبغي أن يتم بطريقة موضوعية وشفافة وغير انتقائية وبناءة وغير تصادمية وغير مسيسة، كما نؤكد من جديد التزامنا بتعزيز وحماية حقوق الإنسان ومعارضتنا الحازمة لتسييس قضايا حقوق الإنسان والكيل بمكيالين".
ولفت البيان إلى "أن الإرهاب والتطرف عدوان مشتركان للبشر، ويشكلان تهديدات شديدة لجميع حقوق الإنسان، ونحن نلاحظ بقلق أن الإرهاب والانفصالية والتطرف قد ألحقت أضرارا جسيمة بالمواطنين من جميع الجماعات القومية في شينجيانغ، وانتهكت بشكل خطير حقوقهم الإنسانية".
وأشادت الدول بسلسلة الإجراءات التي اتخذتها الصين وفقا للقانون ردا على التهديدات، وذلك من أجل حماية حقوق الإنسان لجميع الجماعات القومية في شينجيانغ، وأوضحت أنه "لم يقع هجوم إرهابي واحد في شينجيانغ على مدار السنوات الثلاث الماضية، حيث تم استعادة الأمان والاستقرار فى شينجيانغ".
وأعربت الدول سالفة الذكر عن موافقتها على أن "حقوق الإنسان لكل الناس من جميع الجماعات القومية في شينجيانغ قد تم ضمانها بشكل فعال"، وأعربت عن تقديرها لانفتاح الصين وشفافيتها، وهو ما يتجلى من بين أمور أخرى، بدعوة أكثر من 1000 دبلوماسي ومسؤول من المنظمات الدولية وصحفي وشخصية دينية، لزيارة شينجيانغ، حيث شهدوا إنجازات شينجيانغ الرائعة".
وأشار البيان إلى أن الحكومة الصينية وجهت دعوة للمفوض السامي لحقوق الإنسان لزيارة شينجيانغ، وأن الجانبين على تواصل بهذا الشأن.