شاركت جماهير غفيرة من أنصار حزب تحالف اليسار الجذري التقدمي "سيريزا" المعارض وأعضاء من شبيبة الحزب، في مظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة اليونانية، أثينا، مساء الجمعة، تعبيرا عن رفضهم لسياسة الضم الإسرائيلية، ولإعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وكان الحزب أصدر بيانا قبل يومين، إثر لقاء سكرتيره العام بانوس سكورليتيس وأعضاء من لجنة الحزب للعلاقات الدولية مع سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي، أعرب فيه عن رفضه لاستمرار الاحتلال، وجرائمه المرتكبة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وتأكيده على موقفه بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق حدود 1967، على أساس حل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة.
ووجه طوباسي التحية للمتظاهرين، باسم الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية، على هذا التضامن الذي يعكس طبيعة وصورة الشعب اليوناني الصديق، والذي يؤكد معنى القيم المشتركة للشعبين في الكفاح ضد العنصرية وأشكال الاحتلال والاستعمار الاستيطاني الذي تمارسة حكومة إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال مارقة يجب أن تخضع للعقاب والمسائلة وفق القانون الدولي.
وطالب طوباسي المتظاهرين بضرورة متابعة قرار البرلمان اليوناني بهدف اعتراف الحكومة بدولة فلسطين، وتصعيد تضامنهم مع شعبنا خاصة في هذا الظرف الصعب.
وأكد تقديره لمواقف أحزاب المعارضة بالبرلمان اليوناني بالاعتراض على طرح الاتفاقيات الجديدة مع دولة الاحتلال للتصويت قبل يومين، وكذلك المداخلات التي قام بها ممثلو الكتل البرلمانية ضد سياسات الاحتلال، وتوقيعهم على مذكرات تطالبه بالتراجع عن قرارات الضم.
وكانت عدة منظمات جماهيرية تابعة للحزب الشيوعي اليونانيَ تظاهرت مساء الأربعاء الماضي أمام سفارة إسرائيل تضامنا مع الشعب الفلسطيني.