نظمت حركة التضامن النمساوية الفلسطينية، ومؤسسات عربية ونمساوية، وبمشاركة واسعة من أبناء الجالية الفلسطينية في النمسا، وقفه احتجاجية ضد خطة الاحتلال ضم أراض فلسطينية محتلة.
وأكد سامي عياد خلال الوقفة، وقوف أبناء الجالية موحدين ضد خطة الضم التي تخطط لها حكومة الاحتلال.
من ناحيتها، شددت رئيسة لجنة المرأة الفلسطينية في النمسا نجوى جبران، على ضرورة العمل الموحد على الساحة النمساوية لفضح سياسة الاحتلال الإسرائيلي في جميع المحافل الدولية.
بدوره، قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني منذر مرعي، إن أبناء الجاليات الفلسطينية في أوروبا، يقفون موحدين خلف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في قراراته وخطواته بالتحلل من الاتفاقيات مع إسرائيل ووقوفه سدا منيعا ضد "صفقة القرن".
واضاف مرعي أن أبناء الجاليات الفلسطينية في أوروبا، يحيون أبناء شعبنا على ما قدموه في سبيل إفشال جميع المؤامرات التي تحاك ضد الأرض والانسان الفلسطيني.
ورفض المتحدثون من المؤسسات النمساوية وحركة المقاطعة "BDS"، خطة الضم، معبرين عن إدانتهم لجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.