قال الناطق الاعلامي باسم وزارة الداخلية الفلسطينية العميد غسان نمر، إن الإعلان الجديد لحالة الطوارئ الذي أصدره الرئيس محمود عباس اليوم الأحد، لا يعني بالضرورة تمديد الإغلاق الحالي.
وقال نمر، في بيان للوزارة، إن تمديد الإغلاق الحالي الذي ينتهي مساء الثلاثاء، يعتمد على تقارير لجنة الطوارئ العليا، واجتماع مجلس الوزراء غدا، وتقارير اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة الوضع الوبائي في محافظة الخليل.
وأوضح نمر أن رئيس الوزراء سيجتمع غدا بلجنة الطوارئ العليا وقيادة الأجهزة الأمنية، ويترأس جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، وبعدها يقرر بالتنسيق مع الرئيس تمديد الإغلاق الحالي من عدمه.
وأصدر الرئيس عباس،الأحد، مرسوما بإعلان جديد لحالة الطوارئ لثلاثين يوما تبدأ من اليوم، لمواجهة استمرار تفشي فيروس كورونا.
وجاء في المرسوم: "تستمر جهات الاختصاص باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهة المخاطر الناتجة عن فيروس "كورونا"، وحماية الصحة العامة وتحقيق الأمن والاستقرار".