- بقلم / أسامه احمد أبو مرزوق
أعتقد أمر الضم قادم لا محالة ، الحكومة الاسرائيليه شبه اخذت الضوء الاخضر من الاداره الامريكيه وتندفع نحو هذا الهدف بكل قوه لتحقيقه ، اتفاق وتفاهم نتنياهو غنتس علي الضم التدريجي يبدا من المستوطنات المحيطه بالقدس الشرقيه ، الطرف الامريكي بمن فيهم ترامب يري ان اسرائيل لها الحق قي الضم وفق الخطه الامريكيه وان 30% جزء اساسي من الخطه وان الاخلاف بين مستشارين في الاداره الامريكيه علي الاسلوب فقط وليس علي المبدا ، فريق الرئيس الامريكي الذي وصل اسرائيل يسعي توافق مع الاطراف حتي يسهل الدفاع عنه ولا يستبب في احراج حلفاء اسرائيل يصعب دفاع عنه سيحاول الفريق الامريكي منح تاجيل بعض الوقت حتي يسهل تنفيذ ،
طرح الضم تدريجي وحل اشكاليات الاف الفلسطينين الذين سيقعون بمناطق الضم ما مصيرهم ، حده الموقف الاردني لم يكن يتوقع بتهديد بوقف اتفاق السلام مع اسرائيل ، الضغط علي السلطه الفلسطينيه محاوله لترويضها وجرها لقبول التفاوض والقبول بالواقع الحالي مره اخري وسياسه فتح قنوات اخري ،الانظار تتجه نحو الرد الفلسطيني الجدي والحازم ، بالمقابل الاستغراب صمت السلطه والكل ينتظر موقفها الملاحظ ان الشباك الاسرائيلي والموساد طمئن الجميع ان السلطه الفلسطينيه لن تسلم مفاتيح الضفه وانه يوجد اتصال ،
مبادره السلطه الفلسطينيه خطه بديله عن صفقه القرن وعودتها الي مره اخري الي المفاوضات أي المربع الاول كانها موافقه بطريقه غير مباشره ناهيك الصمت سنوات في توسيع الاستيطان وانتشاره نحن نسير في فلك مظلم الانسان الفلسطيني محطم مدمر لا تتوفر له ادني مقومات الحياه والارض الفلسطينيه مقسمه ومشتته غزه منفصوله عن باقي الوطن وجود اتفاق مع الاحتلال عن طريق الوسيط القطري بطريقه غير مباشره والضفه محاطه بالمستوطنات تنفيذ بنود صفقه القرن اعلان القدس عاصمه دوله اسرائيل والتهديد بالضم ماذا تبقي لنا سوي القتل والهدم والاعتقال والحرب والافقار والحصار والتجويع والتحكم بالمال الفلسطيني ومقاصته ، هذه المعطيات تدلل علي ان الموقف السياسي الفلسطيني غير واضح ويعبر عن ضعف وفي حيره وينتظر اجراءات اسرائيل علي الارض دون اتخاذ قرارات مصيريه ،
الانقسام الفلسطيني وافرازاته ، ضعف الموقف العربي الرسمي واهتمامه بمكافحه جائحه كورونا ، إعلان الضم في الضفة جزء أساسي من خطه ترامب أعتقد أمر الضم قادم لا محالة المسالة وقت وان تأجيل بعض الوقت يحتاج اعداد للإخراج فقط تدريجي او كلي ،تنفيذ الضم جزء من الصفقه الكليه قبلنا او رضينا ، في النهايه اذا بقي الحال علي ما عليه يستم تطبيق صفقه القرن بدون ان نشعر وما سيتبقي من اجزاء هي الكيان الفلسطيني المستقبلي او حكم ذات محدود سيتم الاتفاق عليه وقبوله لاحقا
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت