- بقلم:- سامي إبراهيم فودة
بعد رحلة طويلة شاقة من المعاناة تجرعها شعبنا الفلسطيني جراء تبعات ويلات وعد بلفور المشؤم طول عقود من السنين تخللها العديد من المذابح والمجازر والتهجير القسري من وطنه تحت تهديد السلاح والقتل والإجرام, يطل علينا شيطان البيت الأسود "دونالد ترامب" بوعد جديد اسماه صفقة القرن وهو وعد من لا يملك إلى من لا يستحق, وبذلك يعطي الضوء الأخضر لدويلة الكيان الصهيوني المسخ للشروع في تنفيذ مخططها التصفوي من خلال ضم أراضي الضفة الغربية..
لبسط سيطرتها ونفوذها وسيادتها وخاصة بعد نقل الإمبريالية الأمريكية سفارتها من تل ابيب إلى القدس وإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني وبهذه الاجراءات العنصرية احادية الجانب والتي تقضي دون أدني شك على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وجرها إلى دوامة العنف الدموي,وان هذه السياسة الوضيعة لن تجعل من شعبنا الفلسطيني يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المشاريع التصفوية وسيتصدى لها بكل ما أوتي من قوة ويستحملوا هؤلاء المجرمين مسؤولية هذه الإجراءات العبثية..
- لهذا ندعو جماهير شعبنا وكل احرار العالم للمشاركة الواسعة في يوم الغضب الشعبي العارم في الأول من تموز/ يوليو, وذلك يوم الأربعاء الساعة 11 صباحاً من أمام البوابة الشرقية لمقر وكالة الغوث الدولية بإتجاه دوار أنصار غرباً لمواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، ومشروع الضم الصهيوني للأراضي الفلسطينية دفاعاً عن حقوق شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة والتحرير..
- ونؤكد للقاصى والداني والقريب قبل البعيد على وقوفنا مع قرارات السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" والقيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية "الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني" وخاصة إعلان السيد الرئيس عباس اننا في حل من جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والكيان الزنيم بما فيها التفاهمات والاتفاقيات الأمنية من أجل الحفاظ على حل الدولتين وتحقيق السلام..
تسقط صفقة القرن ولا لضم الضفة والأغوار..
عاش نضال شعبنا الفلسطيني والخزي والعار للمتخاذلين..
عاشت منظمة التحرير الفلسطينية "الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني"
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت