قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الإثنين، إن إسرائيل تواجه أزمة صحية، واقتصادية واجتماعية، ستستمر عاما واحدا على الأقل.
ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن غانتس قوله خلال جولة بالنقب "إسرائيل تتعامل أزمة صحية واقتصادية واجتماعية، سوف تستمر لمدة عام آخر على الأقل، حتى نتمكن من إيجاد علاجات فعالة".
وأضاف "نتوقع المزيد من الخطوات الحكومية، وليس هناك شك في أنه نظرا لتفاقم الموجة الأخيرة من العدوى والأمراض سيتعين علينا تكثيف القيود، و نعمل على الحفاظ على التوازن بين الحفاظ على الصحة والاقتصاد".
ومن جهة ثانية، فقد أشار غانتس إلى أنه يرى أهمية "لضم إسرائيل أراض بالضفة الغربية، ولكنه يؤمن أيضا بالسلام مع الفلسطينيين".
وقال "أرى أهمية للسيادة (الضم) ولكنني أؤمن أيضا بالحاجة إلى العيش بسلام مع الفلسطينيين".
وأضاف "موضوع المستوطنات في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) مهم، ولكن علينا إيجاد المعادلة المناسبة للوصول إلى هناك"، أي ضم المستوطنات.
وعلى صعيد آخر فقد اعتبر غانتس أن لإسرائيل "مصلحتين في غزة".
وقال "نقول لقيادة حماس في قطاع غزة: لدينا مصلحتان فقط في قطاع غزة: إعادة أولادنا (المحتجزين في القطاع)، والحفاظ على الوضع الأمني الهادئ، إذا انتهى هذا، فكل شيء ممكن".
وأضاف "إذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ وإذا استمروا في إطلاق النار، فإن رد الجيش سيكون قويًا".
وتقول إسرائيل إن حركة "حماس" تحتجز 4 إسرائيليين في قطاع غزة منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع عام 2014.