اعتمد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، يوم الاثنين، قرارين خاصين بدولة فلسطين، بالاجتماع دون أي تعديلات.
وقال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، إن القرارين الخاصين بفلسطين هما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية، مرحبا بنتائج التصويت.
وأشار المالكي الى ان التصويت والاجماع على قرارات دولة فلسطين يأتي في أوج المعركة التي تديرها القيادة الفلسطينية في مواجهة خطط الضم غير الشرعية من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلي غير الشرعي، والتي تستغل جائحة كورونا لتمرير هذه المخططات العدائية والمناقضة للقانون الدولي ومجالات اختصاص واتفاقيات ومبادئ اليونسكو.
وأعرب عن شكره للمجموعة العربية وخاصة الشقيقة الاردن التي تولي أهمية محورية لقضية فلسطين المحتلة وعاصمتها القدس، وهو الأمر الذي يتجسد في مواقف الدول العربية الشقيقة، إضافة الى الدور الهام الذي تلعبه الدول الاعضاء في اليونسكو، والداعمة لقرارات فلسطين المتسقة مع مبادئ اليونسكو.
وشدد على ضرورة ان تقوم الدول بتحويل مواقفها الى افعال لمواجهة الصلف الاسرائيلي، ومحاولات سرقة وتزوير التراث والتاريخ الفلسطيني علنا، وبدعم من الادارة الحالية الأميركية التي تتواطئ من أجل تمرير الرواية الصهيونية المزيفه والقائمة على الاساطير، وغير المستندة الى اي اثر علمي او تاريخي، وان كافة الشواهد في ارض دولة فلسطين المحتلة هي شواهد على تأصل الشعب الفلسطيني في هذه الارض وامتداد حضارته فيها دون انقطاع منذ الازل، بما فيها في القدس، وفي خليل الرحمن، وغزة، وغيرها من مدن وقرى فلسطين.
وطالب المالكي المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو بالضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لوقف اجراءاتها غير الشرعية، ومحاولات التخريب المتعمد للترث الثقافي الفلسطيني، المسيحي، والاسلامي، واتخاذ الخطوات العملية لضمان تطبيق القرارات المعتمدة من قبل اليونسكو حول فلسطين المحتلة والمؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة، وتلك المتعلقة بالحرم القدسي الشريف وبلدة القدس القديمة والحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل، والطلب بوقف الحفريات الاسرائيلية غير الشرعية في القدس.
وشدد على إصرار دولة فلسطين بإيفاد بعثة الرصد التفاعلي لمدينة القدس من أجل حماية الأماكن المقدسة فيها بما تشمل الحرم الشريف/ المسجد الأقصى