استقالة مسؤولة بارزة بوزارة الصحة الإسرائيلية

البروفيسور سيغال سادتسكي

قدمت مسؤولة بارزة بوزارة الصحة الإسرائيلية استقالتها، يوم الثلاثاء، وحذرت من أن "إسرائيل انتقلت إلى مستوى خطير في الأسابيع الماضية" مع تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا.

وأعربت البروفيسور سيغال سادتسكي رئيسة قسم خدمات الصحة العامة بالوزارة عن أسفها لأنه "على الرغم من المناقشات المطولة والتحذيرات الصريحة" فقد تلكأت الحكومة حتى مساء الاثنين لإعادة تشديد القيود، بعد 40 يوما من تخفيف الإغلاق.

وقالت إنه بينما تعاملت إسرائيل بنجاح مع الموجة الأولى من الفيروس، فقد "تخلفت الآن عن الدول الرائدة الأخرى، بانحرافها عن السياسات التي كان تم تبنيها"، من خلال تخفيف القيود بسرعة كبيرة أدت إلى زيادة سريعة أيضا في عدد الإصابات. وأضافت "لقد توصلت إلى استنتاج مفاده أنه في ظل الظروف الراهنة، التي لا يتم قبول آرائي المهنية فيها، فإنه لم يعد بإمكاني المساعدة بشكل فعال في الحد من انتشار الفيروس".

ويأتي هذا القرار بالاستقالة على خلفية قرار الحكومة الإسرائيلية، الاثنين، إعادة فرض مجموعة من القيود لمكافحة ارتفاع حالات العدوى بفيروس كورونا. وتشمل التدابير التي سيعاد تطبيقها إغلاق الحانات والنوادي الليلية والصالات الرياضية وقاعات المناسبات على نحو فوري.

وفي تصريحات علنية باجتماع خاص للحكومة بخصوص الأزمة الصحية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل اضطرت لتغيير مسارها في مواجهة الجائحة لتجنب فرض إجراءات عزل عام أوسع نطاقا قد تؤدي إلى شل حركة اقتصادها، إذ تتجاوز معدلات البطالة هناك 20 بالمئة بقليل. وتوقع بنك إسرائيل انكماشا اقتصاديا نسبته ستة في المئة.

وقال نتنياهو "الوباء آخذ في التفشي، الأمر واضح وضوح النهار. إنه يأخذ منحنى يوميا مرتفعا ويأخذ معه، على عكس ما قيل لنا، مجموعة من المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة".

وأعلنت الحكومة كذلك أنه سيجري تقليل عدد زوار المطاعم إلى 20 في الأماكن المغلقة و30 في المطاعم المفتوحة.

وأضاف البيان أيضا أن أعداد زائري المعابد اليهودية سيقتصر على 19، في حين لن يسمح للحافلات بأن تقل سوى 20 شخصا على الأكثر.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة