أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، عن أمل الصين في أن تتمكن جميع الأطراف المعنية من حل الخلافات بشأن تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني من خلال الحوار والتشاور في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق.
أدلى تشاو بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عند تعليقه على رسالة من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أعلن خلالها قرار إطلاق آلية تسوية المنازعات وفقا للاتفاق النووي ردا على إخفاق فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق.
وأشار تشاو إلى أن الاتفاق النووي نتيجة مهمة للدبلوماسية متعددة الأطراف وأقره قرار مجلس الأمن الدولي، قائلا إن الاتفاق ركيزة مهمة للنظام الدولي لمنع الانتشار النووي والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وجزء مهم من النظام الدولي القائم على القانون الدولي.
وقال تشاو إن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وممارستها أقصى درجات الضغط على إيران يعد السبب الجذري للتوتر في الوضع النووي الإيراني الحالي.
وأضاف "تأمل الصين في أن تتمكن جميع الأطراف المعنية من تبني منظور شامل وطويل الأجل، وبذل جهود للالتقاء في منتصف الطريق، وحل الخلافات بشأن تنفيذ الاتفاق من خلال الحوار والتشاور في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق، واستعادة التوازن بين الحقوق والواجبات، وبذل قصارى الجهود لحماية الاتفاق وتنفيذه".
وأوضح أن الصين ستحافظ على اتصالات وثيقة مع الأطراف المعنية، وستسهل السلام وستعزز المحادثات وستواصل العمل من أجل الحل السياسي والدبلوماسي للقضية النووية الإيرانية.