وزير إسرائيلي سابق يستورد المياه الروسية "لاحتواء" فيروس كورونا

أيوب القرا

أعلن أيوب القرا وزير الاتصالات الاسرائيلي السابق عن حزب الليكود الحاكم بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انه يستورد دواء لاحتواء تفشي فيروس كورونا، ويدعى هذا المستحضر الفريد من نوعه "ماء الحياة".

وقال القرا البالغ من العمر 65 عاما "يطلق عليه ماء الحياة، من هذه المياه التي تشربها، أنت تنتج حالة مضادة للفيروسات. إنها مثل اللقاح. يتم بيعها لهم (الروس) في السوق. إنها مثل مياه تامي4 (بار المياه الواسع الانتشار) شاهدت المهندس وطاقمه يبدون في كامل حيويتهم في سن 70 عاما. أحضرته إلى البلاد وأرادوا تصريحا لتوزيعه، روسيا لا تحتاج إلى أي تصريح".حسب موقع قناة i24NEWS

يشار الى انه قبل بضعة أشهر تصدر الوزير القرا عناوين الصحف بفضل مبادرة أخرى عندما غرد عبر حسابه على تويتر "حصلت للتو من روسيا على جهاز خاص لاحتواء انتشار تفشي كورونا في المياه تكريما لافتتاح المركز الاقتصادي للسلام. هذا جهاز لتنظيف مياه الشرب وموازنته من حيث المركب الذي اخترعه المهندس ايفغيني بروتوبوفوف. ايفغيني سلمني الجهاز اليوم في سان بطرسبرغ في طريقي غدا إلى إسرائيل"

أتي ذلك متزامنا مع اعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، أنها منحت 1,6 مليار دولار لمختبر التكنولوجيا الحيوية الأميركي نوفافاكس لتطوير مشروع لقاح ضد كوفيد-19، ما يضمن أفضلية الولايات المتحدة في الحصول على أول 100 مليون جرعة في حال ثبتت فعاليته.

وأطلقت الإدارة الأميركية عملية "وارب سبيد" (فائقة السرعة) لمحاولة إنتاج 300 مليون جرعة من اللقاح بحلول كانون الثاني/ يناير 2021، لإعطاء الأولوية في الحصول على اللقاح للأميركيين. وعلى عكس أوروبا والدول الأخرى، تعمل الولايات المتحدة بمفردها ولا تشارك في التبرعات الدولية.

وساهمت الحكومة الأميركية بمليارات الدولارات في مشاريع منافسة بين العديد من شركات التقنيات الحيوية والمختبرات، المبنية على تقنيات مختلفة، لتمويل التجارب السريرية بالتوازي مع بناء مواقع تصنيع واسعة النطاق، بالإضافة إلى شراء 92 بالمئة من إنتاج عقار رمديسيفير، وهو اول دواء حقق نجاحا في علاج الوباء، حتى أيلول/سبتمبر.

وقال وزير الصحة أليكس عازار إن عملية وارب سبيد "تعمل على إنشاء محفظة لقاحات لزيادة فرص الحصول على لقاح واحد آمن وفعال على الأقل بحلول نهاية العام". ومن المتوقع أن يضمن استثمار وزارتي الصحة والدفاع في نوفافاكس، ومقرهما ماريلاند، تصنيع 100 مليون جرعة بنهاية هذا العام، لاستخدامها في التجارب السريرية.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة