أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أن الطواقم الطبية وبعد حوالي 4 أشهر من بدء انتشار فيروس كورونا في فلسطين لا تزال تسيطر على الوضع، رغم تسجيل زيادة في عدد الإصابات.
وأضافت الكيلة في بيان صحفي، الطواقم الطبية والصحية اكتسبت خبرة كبيرة من خلال عملها الميداني في ظل الجائحة، إضافة إلى تبادلها للخبرات مع مختلف دول العالم وفي مقدمتها الصين.
وأشادت الكيلة بالروح الوطنية العالية لدى الكوادر الطبية والصحية، مؤكدة أن الوضع الصحي في المحافظات الشمالية لا زال مسيطراً عليه، شاكرة كل الأطباء الفلسطينيين الذين أبدوا روح التطوع لمساندة الوزارة في هذه الجائحة من محافظات الوطن عامة ومن الشتات.
وأوضحت أن المحافظات الجنوبية تحتاج لكل طبيب داخلها في الوقت الحالي للتصدي لفيروس كورونا والذي لا يُعرف متى سينتهي أو تخف حدته، مشيرة إلى "أننا لا نريد لأي فجوة أن تحدث داخل مستشفيات الوطن والتي قد تؤثر على الخدمة المقدمة للمواطنين."
وأوضحت أن "شعبنا الفلسطيني يعكس أجمل ما لديه من روح وحدوية ونضالية ووطنية أوقات الأزمات". ووجهت رسالة إلى الكوادر الطبية والصحية والأمنية قائلة: "ابقوا كما عهدناكم وعهدكم شعبكم مقاتلين أشداء ضد هذا الفيروس الذي سننتصر عليه حتماً".
وكان قد صرح وكيل وزارة الصحة بقطاع غزة يوسف ابو الريش ان "الوزارة بغزة قررت ارسال فريق طبي مؤهل ومتعدد التخصصات للمحافظات الشمالية (الضفة الغربية) من أجل مساندة زملائهم في مواجهة وباء كورونا .
وأكد أبو الريش في تصريح مقتضب، مساء الثلاثاء، على ان "التحديات المختلفة تحتم علينا ان نقف موحدين في مواجهتها".