- عطا الله شاهين
لا يعقل أن نظل نسمع كل يوم عن ازدياد في أعداد الاصابات لمواطنين بفيروس كورونا، الذي بات هذا الفيروس يهدد محافظاتنا الفلسطينية، لا سيما في الارتفاع المفاجى في عدد الوفيات، التي وصلت الى ٢١ حالة،
وهذا ان دل على شيء فانه يدل على أننا دخلنا في مرحلة خطيرة من تفشي المرض، والذي يهدد بات يهدد حياة المواطنين، لا سيما كبار السن والمرضى، فلا يعقل أن نظل مستهترين بهذا الفيروس، وأن نظل غير مبالين لخطورة هذا الفيروس، عبر التزاور والمخالطة والتجمهر في الأعراس وبيوت الأجر،
فنحن في وضع بات لا يسمح به للتجمهر؛ وبات التباعد الاجتماعي ضرورة ملحة في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية من ازدياد كبير في عدد المصابين بفيروس كورونا ..
فبلا أدنى شك فإن عدم لتزام المواطنين الفلسطينيين باجراءات الوقاية من فيروس كورونا، يجعل المرض ينتشر دون علم حامل الفيروس، ولهذا فالتباعد الاجتماعي بات مهما في هذه الايام، كي نتجنب المزيد من الاصابات؛ وعلى المواطنين الفلسطينيين مواجهة كورونا بمسؤولية لكي نخرج بأقل الخسائر..
نتمنى أن يسمع شعبنا الفلسطيني التعليمات، التي تصدر عن الحكومة الفلسطينية كي نخرج من حالة الوباء، التي القت بظلالها على كل مناحي الحياة عندنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة .
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت