- بقلم: رائد موعد
- أمين سر اللجنة الرياضية لأندية صيدا وعين الحلوة
لعل أبرز ما لفتني ولفت كل متابع للشأن الرياضي في مخيم عين الحلوة أن الدورة أعادت الحياة ليس للملعب فحسب بل للناس الغلابى ..الناس التي تعاني الأمرين لتؤمن لقمة عيش كريمة لها ولأولادها..الناس المحاصرة بالإجراءات العنصرية والمحاربة في لقمة عيشها.. الناس التي خنقتها الكورونا جاءت من كل حدب وصوب لتتنفس من رئة الرياضة.
هذا شيء جميل ويلقي علينا كمنظمين وراعين ومسؤولين مهمة "اعادة الروح" وعدم خذلان جمهورنا وهذا يتطلب الترفع عن الأنانيات الفردية سواء لأشخاص او حتى أندية لنذوب في وحدة رياضية واحدة موحدة والإنتصار فقط للرياضة .
إن نجاح الدورة سيكون نجاحا للجميع ومن خلاله ستنطلق رياضتنا من جديد بعد طول سبات.
اللاعبون والروح الرياضية الحلوة السائدة وهم العطشى للعب من جديد جاءوا بروح جديدة وكأن لسان حالهم يقول أن لا شئ سيكون عائقا امامهم لتقديم افضل ما عندهم وإسعاد جمهورهم رغم فترة انقطاعهم الطويلة.
أعضاء اللجنة... الإداريون ..الحكام ...الإعلاميون كلهم مستنفرون لإنجاح هذا العرس الكروي . كلهم يضحون بوقتهم وجهدهم على أكمل وجه. هي ملاحظة جديرة بالإعتبار فالهم واحد وهو النجاح والنجاح فقط.
ألف شكر لكم جميعا فأنتم تستحقون أفضل من ذلك.
صيدا، 8-7-2020
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت