عبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن دعمها ووقوفها التام الى جانب نقيبها ناصر ابو بكر في وجه الضغوط التي يتعرض لها من الاحتلال وأبواقه التحريضية، على خلفية مواقفه وتمثيله للنقابة والصحفيين الفلسطينيين في المحافل العربية والدولية، بما فيها الاتحاد العام للصحفيين العرب واللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين.
واعتبرت الأمانة العامة للنقابة في تصريح صحفي وصل "وكالة قدس نت" نسخة عنه ان رسائل التحريض التي يرسلها ما يسمى باتحاد الصحفيين الاسرائيليين الى اتحادات ونقابات وجهات دولية، هي رسائل عنصرية مسمومة تستهدف الموقف النقابي المهني والوطني لفلسطين وموقعها ومكانتها المرموقة عالميا كما تستهدف الدور المهني والوطني للنقابة على المستوى الفلسطيني.
وتؤكد نقابة الصحفيين الفلسطينيين على عمق ومتانة علاقاتها مع الاتحادات والنقابات العالمية وتثمن المواقف المبدأية الثابتة والداعمة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين وتخص بالذكر نقابات الصحافة الفرنسية.
واعتبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ان رسائل التحريض الاسرائيلية وأبواقها تهدف الى الحد من حرية عمل نقيب الصحفيين وتشكل سياسة محاصرة اسرائيلية لتكميم الأفواه النقابية الفلسطينية والتحريض على نقيب الصحفيين الفلسطينيين شخصيا لفصله من عمله وتشكل سابقة خطيرة وتحريض فاضح من دولة الاحتلال للتأثير على السياسات التحريرية للمؤسسات الإعلامية الدولية وتغييب الصوت الفلسطيني
ان هذا الفعل الإجرامي يشكل تحريضا مسموما وعنصريا ممنهجا بحق نقيب الصحفيين الفلسطينيين ويرتكز الى سياسة الاحتلال العنصرية والعدوانية تجاه كل ما هو وطني فلسطيني ومناهض للاحتلال.
ان نقابة الصحفيين الفلسطينيين اذ تطالب المؤسسات الإعلامية الدولية تؤكد على ثقتنا بها وبقدرتها على مواجهة الضغوط الاسرائيلية وانحيازها الى الحق والحقيقة والحفاظ على مصداقيتها ووفائها لمباديء رسالة الاعلام الانسانية والمقدسة.
كما وتؤكد نقابة الصحافيين على انها ستتواصل مع كافة الهيئات الاعلامية الدولية، وستقدم لها حقائق عن صمت الصحافيين الاسرائيليين ازاء الجرائم التي ترتكب بحق الصحافيين الفلسطينيين من قتل وجرح واعتقال ومنع حركة، اضافة الى تورط صحافيين اسرائيليين في اقتحام القرى والمخيمات الفلسطينية لاعداد تقارير تخدم المؤسسة الامنية في اسرائيل، وهو الامر الذي يعزز مطالبة نقابة الصحافيين الفلسطينيين بابقاء نقابة الصحافيين الاسرائيلية خارج الاتحاد الدولي للصحافيين.
ختاما فان نقابة الصحفيين تحذر من انسياق اي جهةًاو مؤسسة فلسطينية في موجة التحريض ضد النقابة ونقيبها تحت أية عناوين او ذرائع، وتدعو الى توحيد الجهود لخدمة الصحفيين والعمل الاعلامي الفلسطيني.