عقدت حكومة الشباب المغربية الموازية لقاء رقميا مفتوحا، بمشاركة سفير دولة فلسطين في المملكة المغربية جمال الشوبكي تحت عنوان ( مخطط الضم الصهيوني .. الجائحة الكبرى)، وذلك بمشاركة رئيس حكومة الشباب المغربية الموازية إسماعيل الحمراوي، وطارق بوطيبي الوزير الشاب المكلف بالخارجية والتعاون بالحكومة المغربية الموازية، والصحفيان الشرقي لحرش من جريدة تيلكيل عربي، ومحمد الأعرج من جريدة فبراير.
رئيس حكومة الشباب المغربية الموازية إسماعيل الحمراوي قدم كلمة إفتتاحية للقاء أشار فيها إلى موقف حكومة الشباب الداعم بشكل مطلق ولا مشروط للحقوق الوطنية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، مدينا وبإسم حكومة الشباب المغربية كل الخطوات التصفوية الرامية لإنهاء القضية الفلسطينية التي جاء مخطط الضم الإسرائيلي آخرها، وذلك في إطار المخطط الأكبر المسمى بصفقة القرن، مؤكدا تمسك الشباب المغربي بمختلف أطيافه ومكوناته بالدفاع عن القضية الفلسطينية كقضية وطنية مغربية، وتقديم كل ما يلزم من دعم وإسناد ونشاط لتحقيق ذلك إنسجاما وإمتدادا لموقف المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا.
من جانبه قدم سفير دولة فلسطين في المغرب جمال الشوبكي مداخلة في اللقاء بين فيها آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومخاطر مخطط الضم الإسرائيلي وتبعاته على المنطقة ككل، مشيرا إلى طبيعة الخطوات التي إتخذها سيادة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لمواجهة هذا المخطط، والمواقف الدولية الراهنة في التعاطي مع نوايا حكومة الإحتلال، كما تحدث الشوبكي عن أهمية دور المملكة المغربية لا سيما دور الشباب المغربي في مناصرة القضية والتصدي للمخططات الإسرائيلية التصفوية عبر تعزيز النشاط على المستوى الإفريقي والأممي لتشكيل جبهة رفض دولية للإحتلال والعمل على إنهائه عبر خطوات وإجراءات فعلية تتخذها القوى وشعوب العالم الحرة.
كما أجاب السفير الشوبكي في اللقاء الذي شهد مشاركة شبابية واسعة، على أسئلة وإستفسارات المشاركين إزاء مخطط الضم الإسرائيلي، معربا عن شكره وتقديره لمشاعر الإنتماء و روح التضامن العالية التي يمتاز بها الشباب المغربي إزاء القضية الفلسطينية ومواقفهم المبدئية الداعمة والمنسجمة مع سياسة المملكة بمختلف مكوناتها في الدفاع عن فلسطين وتعزيز صمود شعبها، والتي تتجلى في السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس.
يذكر أن حكومة الشباب المغربية الموازية، هي مبادرة وطنية أنشأت على يد مجموعة من الشباب المغربي من مختلف الأطياف السياسية والإجتماعية عام 2012م وتعد الثانية عالميا، تقوم على إنتخاب "حكومة شابة موازية" للحكومة الرسمية التي أفرزتها صناديق الإقتراع، بهدف تتبع السياسات العمومية وتقديم خطط وبرامج ومقترحات تنموية وسياسية وإجتماعية وإقتصادية مساندة لعمل الحكومة الرسمية، كما تعمل الحكومة الموازية على تعزيز الدور الرقابي فيما يتعلق بنشر الديمقراطية، والحكامة الجيدة، والعدالة الإجتماعية والشفافية والنزاهة.