أن تفتخر لأنك فلسطيني ..

بقلم: عطاالله شاهين

عطا الله شاهين
  • عطا الله شاهين

 تتساءل بينك وبين ذاتك ما هذه القوة، التي تجعلني تصمد في بلد محتل.. تدرك بعد حين بأنه العشق لهذا الوطن المحتل الذي اسمه فلسطين، ولأنك صامد في وطنك رغم المعاناة، التي يسببها الاحتلال لك، إلا أنك تفتخر لأنك فلسطيني..
استطعت بصمودك هزم المحتل، رغم تطويقه لك بجدر بشعة وحصاره المستمر لك منذ سنوات وانتهاكاته، التي لا تنتهي بحق شعبك.. فأنت تفتخر لأنك فلسطيني صامد على أرضك وتدافع عنها بكل السبل..
تتساءل لماذا تقبل العيش في وطن ما زال شعبه الفلسطيني يرزح تحت الاحتلال، فلماذا لا تهااجر ؟ فأنت تدرك من تساؤلك عن قبولك للعيش بأن عشقك لوطنك فلسطين يمنعك من حتى التفكير في ترك وطنك للمحتلين انت تفتخر بفلسطينيتك، لأنك تعلم بأن لا وطن لك سوى هذا الوطن، الذي ما زال محتلّا..
فأن تفتخر لأنك فلسطيني فهذا لأن عشقك لفلسطين هو الذي يجعلك مفتخرا بصمودك، رغم كل ما تعاني من ويلات الاحتلال..
 فحين تعلم بأن فلسطين هي كل حياتك، فعندها تدرك لماذا تفتخر لأنك فلسطيني، فأنت تحب العيش في وطنك، وتتوق بأن ترى وطنك بلا احتلال..

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت