أعلنت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، تأمين مكان يليق بالحياة الكريمة لمصابي فيروس كورونا من مخيم الجلزون شمال المحافظة، نتيجة المعطيات الخطيرة التي تدل على سرعة تفشي الفيروس وعدم ملاءمة المنازل بالمخيم للحجر البيتي.
وأوضحت غنام في بيان صدر، يوم الأحد، أن هذه الإجراءات تأتي استجابة لتوجه تنظيم حركة "فتح" واللجنة الشعبية، ومؤسسات وفعاليات المخيم، ولمطالب أهالي المخيم، وذلك بعد تقرير لوزارة الصحة، بعدم ملاءمة مبنى سكن دار المعلمين الذي كان قد أعلن عنه سابقا كمكان للحجر تقدمت به وكالة الغوث، فكان القرار بتوفير مكان آخر بالمدينة.
وأشارت إلى أنه سيتم تنفيذ نقل المصابين الراغبين بالحجر الخارجي مساء اليوم، لم يتمكنوا من البقاء في المنازل بسبب ضيقها وعدم استيعابها للفصل ما بين المصاب وغير المصاب، وسيكونوا جميعا تحت إشراف وزارة الصحة والطاقم الطبي.
وأعربت غنام، ورئيس لجنة طوارئ مخيم الجلزون ثائر نخلة، باسم اللجنة الشعبية وتنظيم حركة "فتح" وكافة مؤسسات وفعاليات المخيم، جهود وزيرة الصحة مي الكيلة وطاقم المديرية بمحافظة رام الله والبيرة على حرصهم وعملهم الدؤوب مع أهالي المخيم وخاصة الطب الوقائي.
من جانب آخر، أعربت غنام ونخلة عن شكرهما وتقديرهما للدور الفاعل الذي قام فيه مستشار رئيس الوزراء لشوؤن الصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي، لمساهمته في التواصل مع كافة الأطراف والجهات الرسمية بما يحقق المصلحة العليا لأهالي المخيم المصابين.