"حماس" و"الجهاد الإسلامي" تثمنان رفض إغلاق "باب الرحمة" بالقدس

مصلى باب الرحمة

ثمنت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في فلسطين، يوم الثلاثاء، موقف المرجعيات الدينية بمدينة القدس، الرافض لقرار إسرائيل بإغلاق مصلى "باب الرحمة".

وحذرت الحركتان في بيانين منفصلين، إسرائيل من المساس بالمصلى الواقع في الناحية الشرقية من المسجد الأقصى.

وقالت حماس في بيانها، إنها تثمن "موقف المرجعيات الإسلامية في الأقصى ورفضها اللجوء للمحاكم الصهيونية للبت في قضية إغلاق المصلى".
ودعا البيان، "منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى التحرك السريع لوقف الخطر الذي يتعرض له المسجد".

بدورها، أفادت الجهاد الإسلامي في بيانها، بأن " قرار إعادة إغلاق باب الرحمة، يأتي ضمن مسلسل التهويد والعدوان المستمر بحق الأقصى".

وأضاف البيان، أن "القرار الإسرائيلي يعد عدوانا يندرج في سياق الحرب المعلنة على القدس وسكانها، ويستوجب وقفة حاسمة من أحرار أمتنا العربية والإسلامية لحماية الأقصى".

وقبل عدة أيام، أصدرت محكمة إسرائيلية قرارا يقضي بإغلاق مصلى باب الرحمة، وهو ما أعلنت المرجعيات الدينية بالقدس رفضه، في بيان الإثنين.

والمرجعيات الدينية بالقدس هي: الهيئة الإسلامية العليا، ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية، ودار الإفتاء، ودائرة قاضي القضاة بالقدس.

وفي فبراير/شباط 2019، أعادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس فتح باب الرحمة أمام المصلين، بعد إغلاق إسرائيلي قسري استمر 10 سنوات.

ومنذ إعادة فتح المصلى، تلاحق الشرطة الإسرائيلية المصلين وحراس المسجد الأقصى فيه، حيث أصدرت الشرطة الإسرائيلية عشرات الأوامر لإبعاد المصلين عنه.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة