دعا موقع محميات فلسطين الإلكتروني بمناسبة يوم الأفاعي العالمي إلى أهمية المحافظة على الحياة البرية الفلسطينية بكافة أنواعها بما فيها الأفاعي لما لها من أهمية في الطبيعة ودوراً في حفظ التوازن البيئي الفلسطيني.
وذكر الموقع بأن هذا اليوم يصادف السادس عشر من شهر تموز من كل عام لزيادة الوعي بالأنواع المتنوعة في جميع أنحاء العالم التي يبلغ عددها 3500 نوعا منها 600 سامة، و حسب منظمة الصحة العالمية فان 200 منها فقط تشكل خطرا على الإنسان، بينما يتواجد في الضفة الغربية 30 نوعا من الأفاعي، وفي فلسطين الطبيعية 37 نوعا بينها 4 أنواع شديدة السمية و5 نصف سمية بحسب المعطيات الرسمية
وأشار الموقع بأن اليوم العالمي للأفاعي فرصة فلسطينية لتعزيز الوعي بأهميتها ودعوة إلى عدم قتل كافة الأفاعي لان البعض منها غير سام وهام للحياة البرية الفلسطينية بالإضافة إلى أن بعض دول العالم تعمل على استخراج سمومها وتدخل في صناعة العقاقير الطبية وغيرها من المنتجات. و تنتشر الأفاعي باختلاف أنواعها وأحجامها وألوانها في فلسطين في أيام الصيف خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة لأنها تعتبر من ذوات الدم البارد و منها ما ينشط ليلا.
وأوضح موقع محميات فلسطين بان الأفاعي تقسم إلى 3 أنواع ( السامة ومحدودة السمية وغير السامة) ،وتشتهر فلسطين بالأفعى المرتبطة باسمها " أفعى فلسطين" التي تعد نوعا من الزواحف الشديدة السمية والتي يكثر تواجدها في المناطق الزراعية ذات المناخ البحر المتوسط وتنتشر في مناطق الضفة الغربية وغزة إلى الشمال الفلسطيني.
وتوجد أفعى تسمى " الأسود الخبيث" وهي تألف المناطق الصحراوية والشبة صحراوية وتنتشر من الأغوار الشمالية إلى أم الرشراش ، وأفعى الحراشف المنشارية التي تألف المناطق الصحراوي والشبة صحراوية من الأغوار الشمالية إلى أم الرشراش
وفيما الأفاعي المحدودة السمية كأفعى الفئران التي تتواجد في جميع المناطق وبمناخ البحر المتوسط، وأفعى القط وموئلها مناطق مناخ البحر المتوسط الغير رملية ،و أفعى المسبحة المتواجدة في مناطق البحر المتوسط والساحل .
وبين محميات فلسطين بان الأفاعي غير السامة كالعربيد الأسود وهو شائع جدا في مناطق المناخ البحر المتوسط وقرب التجمعات السكنية ، وأفعى البقلاوية وهي شائعة جدا وتتأقلم مع جميع الموائل في جميع مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة والشمال ،و أفعى النشابة أو أفعى الزيتون التي تتواجد في مناطق المناخ البحر المتوسط.
