أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، موقف بلاده الثابت في دعم القضية الفلسطينية العادلة، والتمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الرئيس الصيني خلال اتصال هاتفي جرى، يوم الإثنين، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، على رفض الصين للإجراءات أحادية الجانب التي ستعمل على تقويض فرص تحقيق السلام، خاصة انها تخالف القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية
وأضاف الرئيس الصيني أن بلاده تدعم المقترح الذي قدمه الرئيس عباس أمام مجلس الامن الدولي، حول عقد مؤتمر دولي للسلام.
وأكد أن الصين ترى أهمية اعادة احياء عملية السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، وحل الدولتين وانها مستعدة للعب دور بناء ودعم جهود الرباعية الدولية.
وثمن الرئيس الصيني، الجهود الفلسطينية لمحاربة وباء كورونا، مؤكداً ان بلاده حققت نجاحاً هاماً في سبيل محاصرة الفيروس، وانها على استعداد كامل لمواصلة تقديم المساعدة والخبرات المطلوبة للجانب الفلسطيني في مجال مواجهة هذا الوباء.
من جانبه، أعرب الرئيس أبومازن عن شكره وتقديره لكل الدعم السياسي والاقتصادي الذي تقدمه الصين للشعب الفلسطيني لمساعدته في نيل حريته واستقلاله، مثمنا ما قدمته الصين مؤخرا من مساعدات طبية وخبراء لمكافحة فيروس كورونا.
وأشاد أبومازن، بالنجاح الذي حققته الصين في السيطرة على هذ الوباء الخطير، والتقدم على طريق التوصل الى اللقاح اللازم للخلاص منه، مؤكدا حرص فلسطين على تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
وأطلع أبومازن، نظيره الصيني، على آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، إضافة للجهود المبذولة سياسيا ودبلوماسيا لحشد الدعم الدولي للموقف الفلسطيني، الهادف إلى منع قيام إســـرائيل بتنفيذ مخطط الضم المرفوض عربياً ودوليا.
وثمن الرئيس الفلسطيني، مواقف الصين الداعمة لتحقيق السلام على أساس الشرعية الدولية، والرافضة للاعمال أحادية الجانب والمخالفة لقرارات الشرعية الدولية
واتفق الرئيسان على مواصلة الاتصالات والتنسيق خلال الفترة المقبلة.