هدمت آليات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الثلاثاء، منزلًا سكنيًا قيد الإنشاء في بلدة قراوة بني حسان غربي مدينة سلفيت بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، خلال ساعات الصباح الباكر، وحاصرت منشأة قيد الإنشاء ومنعت الوصول إليها.
وأضافت أن آليات الاحتلال شرعت بهدم المنشأة السكنية التي تعود ملكيتها للمواطن راضي توفيق مرعي، بدعوى عدم الترخيص.
واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت القنابل الصوتية والغازية باتجاههم في قراوة بني حسان.
وبحسب تقرير صادر عن المكتب الإعلامي لحركة "حماس" بالضفة، هدم الاحتلال 43 منزلًا، ودمّر 81 منشأة، خلال شهر يونيو الماضي.
وقالت حركة "حماس" في بيان لها أمس: "إن عمليات الهدم المتصاعدة في الضفة والقدس المحتلة هي الترجمة العملية لمخطط "الضم" عبر تهجير أبناء شعبنا من أرضهم لتغيير بنيتها الديموغرافية وتفريغها من السكان".
وأكدت على أن البدء بخطة وطنية شاملة لوقف عمليات الهدم والتصدي لها يعتبر أولوية وطنية وشعبية، وهو ما يتطلب عقد لقاءات وطنية وفصائلية جماهيرية لوضع خطط عملية للرد على سياسة الاحتلال.
وأضافت: "إن محاولة كي الوعي التي تقوم بها حكومة الاحتلال لأبناء شعبنا بهدم منازلهم تستهدف ضرب وعي الفلسطيني بجدوى البقاء فوق أرضه، وإن ما يجري من عمليات هدم المنازل في القدس وإجبار المقدسيين على هدم منازلهم ذاتيا يحمل بذور ثورة لوقف التغول الصهيوني ورد العدوان".
وتابعت: "إن نجاح أهالي بلدة بيتا في محافظة نابلس بطرد المستوطنين من فوق أرضهم، ومواصلة أبناء بلدة كفر قدوم التصدي للمشروع الاستيطاني لأكثر من ١٠ سنوات هو دلالة على أن شعبنا لن يتنازل عن أرضه، وسيفشل مشاريع الضم بإرادة وعزيمة ثابتة".